عودة بعض العالقين بسبتة إلى أرض الوطن

أخيرا يتمكن المغاربة العالقين بمدينة يلنة المحتلة من العودة إلى أرض الوطن، بعد أزيد من شهرين من الانتظار.

وأفاد مصدر مطلع، أن العالقين غادورا المدينة، وسط إجراءات أمنية، وصحية مشددة.

ويذكر أن سلطات المدينة المحتلة، تكفلت  بنقل العالقين إلى معبر طرخال، فيما نقلتهم السلطات المغربية إلى الحجر الصحي، المعد لهم سلفا، على متن 13 حافلة، رافقتها قوات الأمن، والدرك.

حيث وفرت لهم السلطات المغربية الكمامات، والمعقمات الكافية، وسط احترام لكافة تدابير السلامة، والتباعد، أثناء النقل، فضلا  اتخاذ تدابير مشددة في الطريق المؤدية إلى المعبر، من بينها منع الصحافيين من الوصول إليه، أو تصوير عملية إخراج العالقين.

هذا وتوجه العائدون، إلى فنادق في منطقة الفنيدق، أعدت لهم، قبل أزيد من أسبوع، استعدادا لاستقبالهم، مع وضع أطقم صحية، وتمريضية في خدمتهم، لترافقهم، طوال فترة الحجر الصحي، خوفا من ظهور أي حالة للإصابة بفيروس كورونا المستجد في صفوفهم، خصوصا بعد تأكيد وجود حالة إصابة بالفيروس في صفوف العائدين من مدينة مليلية المحتلة.

و يذكر أن سلطات المدينة المحتلة تقدر عدد العالقين فيها بأزيد من سبع مائة مغربي، بينما لم تشمل عملية اليوم، سوى 300 منهم، وسط تأملات بأن تعمل السلطات المغربية على إجلاء المزيد من المغاربة العالقين، خصوصا المقيمين في المساجد، والملاجئ، والذين توصف أوضاعهم بالصعبة.