دخل عدد من العمال العرضيين التابعين لجماعة أكادير، مساء اليوم الخميس في اعتصام مفتوح أمام المستودع البلدي، احتجاجاً على أوضاعهم المهنية المتردية، مطالبين رئيس الحكومة عزيز أخنوش ورئيس المجلس الجماعي بالتدخل العاجل لرفع الحيف عنهم وتسوية وضعيتهم القانونية والاجتماعية.
وأكد العمال أنهم يتقاضون أجوراً “هزيلة” لا تستجيب لمتطلبات العيش الكريم، مشيرين إلى أن رواتب بعضهم لا تتجاوز 2400 درهم، رغم سنوات العمل وخدمة المرفق الجماعي في ظروف وُصفت بـ”القاسية”، خاصة بقطاع النظافة والأوراش الميدانية. كما عبّر المحتجون عن استيائهم من غياب التغطية الصحية والتعويضات العائلية، معتبرين ذلك “إجحافاً” في حقهم وخرقاً لمقتضيات الدولة الاجتماعية التي أعلن عنها.
وقال المعتصمون إن معاناتهم تزداد بفعل التهميش وغياب التتبع الإداري لوضعيتهم، مطالبين بتدخل فوري يضمن إدماجهم في النظام الأساسي للموظفين الجماعيين وتمتيعهم بحقوقهم الدستورية. كما حملوا الجهات الوصية مسؤولية استمرار معاناتهم، داعين إلى حلول عاجلة وجبر الضرر الذي طال أسرهم طيلة سنوات.
وأكد العمال استمرارهم في الاعتصام إلى حين تحقيق مطالبهم، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن حقهم في الإنصاف وتحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية.
 
 