759
نفى مصدر مقرب من عبد العزيز البنين المنسق الجهوي السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار ، التحاقه بأي حزب سياسي.
هذا ولم يصدر عراب الانتخابات الجماعية بمدينة النخيل اي تصريح يؤكد من خلاله انضمامه لأي حزب سياسي، في حين يتم الحديث تارة عن التحاقه بحزب الاستقلال، أو بحزب الاتحاد الدستوري تارة أخرى، في الوقت الذي سبق أن عقد جلسة ودية مع محمد حصاد عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية ، نظرا للعلاقة التي كانت تربط الرجلين منذ أن كان حصاد واليا على جهة مراكش، و كان البنين مستشارا برلمانيا و نائب عمدة مراكش على عهد عمر الجزولي، وهي المهمة التي شغلها مع فاطمة الزهراء المنصوري.
وهي الجلسة الحميمية التي لم تفض إلى التحاق البنين بحزب السنبلة.
هذا و يذكر أن مدينة مراكش ومنذ انسحاب البرلماني يونس بنسليمان النائب الأول لعمدة مراكش من حزب العدالة و التنمية، تعرف سباقا محموما نحو كرسي العمودية، من طرف نواب بلقايد من جهة و بعض الأحزاب التقليدية في مقدمتها الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي الذي شهد اندماج مجموعة من أطر حزب الكتاب، فضلا عن الاتحاد الدستوري الذي يحن إلى عهد الجزولي، الذي فقد عنصرا مهما بوفاة عبد الله رفوش ” ولد العروسية ” ويحاول تعويضه بأحد نواب سيكوري الذي يتم الحديث عن استعداده لتزعم لائحة حزب الجرار الذي يأمل هو الاخر في استرجاع كرسي فاطمة الزهراء المنصوري، الذي فقده بعد انتخابات 2015 التي تميزت باكتساح كبير لحزب المصباح الذي يشهد حاليا تصدعا كبيرا.
هذا السباق الانتخابي المحموم، جعل العديد من المهتمين بالشأن المحلي يتساءلون عن المحطة التي سترسو بها سفينة البنين الذي اكتسب خبرة كبيرة في المجال الانتخابي ( 2009 بمقاطعة مراكش المدينة ، 2015 بمقاطعة جيليز ).