صاحب ملهى ليلي بمراكش يهين طاقم “مراكش اليوم “و المغاربة أمام أعين السلطة

تعرض طاقم “مراكش اليوم ” للإهانة والسب من طرف عراقي صاحب ملهى ليلي بمراكش أمام أعين السلطة المحلية في شخص قائد المنطقة وعناصر القوات المساعدة وكذا مسؤول أمني .

وتعود تفاصيل الحادث لعلمنا بحالة خرق لحالة الطوارئ الصحية بتجميع أزيد من خمسين عاملة وعامل للإحتجاج على عدم صرف مستحقاتهم من طرف صاحب ملهى ليلي بالقرب من قنصلية فرنسا بالحي الشتوي و أثناء أخذ الصور تعرض طاقم الجريدة للمنع من طرف هذا الشخص الذي يستقوي بجهات نافذة بالمملكة على حد تعبيره وعندما بادر طاقم الجريدة لتنبيه بوضع الكمامة قبل الخوض في الحديث معه أطلق وابل من  السباب والشتأئم في حق طاقم الجريدة والمغاربة بنعت المغاربة  نساء ورجال بالدعارة و .و.وأنه يريد العدوى بفيروس كورونا لجميع المغاربة كل هذا حدث أمام أعين المسؤولين السالف ذكرهم  والذين لم يحركوا ساكنا.

وقد طلب طاقم الجريدة بتدخل المسؤولين و الذين إكتفوا ب “نعلوا الشيطان ” فهل فعلا هذا العراقي السويدي  فوق القانون  وهو الذي ساهم بخرق حالة الطوارئ الصحية  وقام بخرق إرتداء الكمامات رغم مذكرة النيابة العامة و التي كانت واضحت في هذا الشأن  أم أن المسؤولين المذكورين يتساهلون معه بسب قربه من جهات نافذة؟؟؟