آخر الأخبار

شكاية حول وضعية مسجد باب دكالة

تندد شكاية لساكنة حي باب دكالة، بمقاطعة مراكش المدينة، من عدم تجاوب السلطات المحلية و المسؤولين مع الشكايات المرفوعة إليهم وكذا رفض الكاتبة تسليم تلك الشكايات وإعطائها للمسؤول الكبير وهذا بخصوص وضع المسجد المزري.

وأوضحت الشكاية ذاتها،  أن هذا الفضاء الديني المخصص، تتفتت جدرانه،كما يسقط جبصها على الزرابي، كما أنه لا أحد يسهر على تنظيفه، لتعمه العناكب التي نسجت خيوطها في جميع أسقفه، ولا توجد به مرافق للوضوء ولا يتوفر على مراحيض، مما يسبب معاناة للمصلين الذين يضطرون للذهاب إلى المراحيض العمومية المؤدى عنها.

وأضافت الشكاية المذكورة، أن ما أثار استياء الساكنة هو عدم تجاوب السلطات والمسؤولين مع الشكايات المرفوعة لهم، وكذا عدم نفع العديد من المساعي الحميدة في حمل القيمين الساهرين على المسجد لترميمه وتنظيفه، فالساكنة طالبت بتنظيفه وترميمه غير أن شيئا من هذا لم يحدث.

وأشارت الشكاية، الى إعادة بناءه أو على الأقل ترميم المرافق المتضررة منه، لأنه مع توالي السنين وتماطل وتجاهل المسؤولين سيزيد هذا الوضع سوءا، محملة المسؤولية لكل الأطراف التي بوسعها التدخل في قضيته، فالساكنة تدعو إلى التدخل العاجل لإعادة بناءه أو

من ساكنة باب دكالة                                             مراكش في 01/06/2022

     مراكش

 

الموضوع: إعلام عن حالة مسجد باب دكالة ومرافقه.

تشتكي الساكنة إلى الله تعالى وهي تحسبن على حالة مسجد باب دكالة برميلة  بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لعدم تجاوب السلطات والمسؤولين مع الشكايات المرفوعة إليهم وكذا رفض الكاتبة تسليم تلك الشكايات وإعطائها للمسؤول الكبير وهذا بخصوص وضع المسجد المزري. 

وما زاد الطين بلة هو أن هذا الفضاء الديني المخصص للتعبد والتقرب لله تعالى، تتفتت جدرانه ويسقط جبصها على الزرابي فتتسخ، كما أنه لا أحد يسهر على تنظيفه فعمته العناكب التي نسجت خيوطها في جميع أسقفه، ولا توجد به مرافق للوضوء ولا يتوفر على مراحيض  وهذا يسبب معاناة للمصلين الذين يضطرون للذهاب إلى المراحيض العمومية المؤدى عنها بدراهمهم، وما أثار استياء الساكنة هو عدم تجاوب السلطات والمسؤولين مع الشكايات المرفوعة لهم، وكذا عدم نفع العديد من المساعي الحميدة في حمل القيمين الساهرين على المسجد لترميمه وتنظيفه، فالساكنة طالبت بتنظيفه وترميه غير أن شيئا من هذا لم يحدث.

وعلى أمل أن تتم إعادة بناءه أو على الأقل أن يتم ترميم المرافق المتضررة منه، لأنه مع توالي السنين وتماطل وتجاهل المسؤولين سيزيد هذا الوضع سوءا ولا سيما أنه مكان مقدس ومخصص للعبادة ومن واجبنا تحميل المسؤولية لكل الأطراف التي بوسعها التدخل في قضيته، فالساكنة تدعو إلى التدخل العاجل لإعادة بناءه أو ترميم المتضرر منه على الأقل وبناء المرافق الخاصة بالوضوء والمراحيض وكذا السهر على تنظيفه.

وفي انتظار قرار تستبشر به الساكنة تقبلوا أسمى عبارات التقدير والاحترام.