18377
أخذت قضية صور آمنة ماء العينين ، النائبة البرلمانية المثيرة للجدل و القيادية في جزب العدالة و التنمية ، منحى جديدا من خلال انقسامات بدت واضحة من تصريحات بعض أعضاء الحزب الإسلامي . و قد أكدت تقارير إعلامية في هذا الصدد أن التيار المحسوب على سعد الدين العثماني و المعروف ب ” تيار الإستوزار ” بات يشق هوة تبعده عن ماء العينين قبل انعقاد المجلس الوطني للحزب . في حين أن نقيضهم من الإخوة داخل الحزب نفسه ، و المحسوبين على تيار بنكيران ، ما فتئوا يغلفون الموضوع بذرائع الحرية الشخصية و التقليل من أهمية الموضوع . و سبق لعبد الإله بنكيران أن أبدى مساندته الكاملة لرفيقته في الحزب على طريقة ” حياتي هاذي .. ” ، في حين وجدها تيار ” الإستوزار ” فرصة لتصفية حسابات سابقة ، كالت فيها آمنة ماء العينين الكثير من النقذ و التقريع لمن اعتبرتهم تخلوا عن بنكيران في صراعه مع ناسجي خيوط البلوكاج الحكومي ، قبل أن يعين الملك محمد السادس سعد الدين العثماني خلفا له لتشكيل الحكومة .