محمد نجيب كومينة
َزدني علما.
“الكاتبة والصحفية” الجزائرية نصيرة بلولة جعلتني اشك في معرفتي و تجربتي مع تعاونيات اركان بسوس وحاحا. ذلك ان الصحفية الكاتبة ذات الصيت لدى القمل الالكتروني المتهيج ضد المغرب والمغاربة قد كتبت بان “املو” شجرة، ايه شجرة وعندها الجدور والاوراق، وهي “هبة من الله تنموحيث تشاء ، وهنا مغربي يقول لك ان هذه الشجرة ملك للمغرب”
والاهم من تاكيدها “بتخراج العينين” ان املو شجرة توجد بالجزائر ولن يقتلعوها هناك ارضاء للمغرب، الاهم انها ختمت بالقول “نحمد الله الذي اعطانا عقلا سليما”، وهذا العقل السليم هو الذي جعلها تهرف بما لا تعرف و تحول معجونا مكون من زيت اركان و اللوز والعسل تختص به منطقة بجنوب المغرب، حيث تثمر شجرة اركان، الى شجرة خرافية.
غير خاف ان الهبال الذين يحكمون الجزائر كانوا ينوون تسجيل شجرة اركان وزيتها كثرات جزائري لدى يونسكو مدعين ان اصلها من تندوف، التي لا اثر فيها لهذه الشجرة رغم ارتباط تندوف تاريخيا وجغرافيا وثقافيا بالمغرب، و ذلك ما جعل العالم يستهزا منهم، لان زيت اركان معروفة في العالم باسم
Morocco Oil الى جانب اركان، ولان العالم يعرف ان موطن شجرة اركان المثمرة الحصري والطبيعي هو المغرب، والاشجار التي تشبه الشجرة في مناطق من البرازيل وايطاليا ليست مثمرة، ويقال اليوم ان اليهود المغاربة تمكنوا من استنباتها في صحراء النقب.
كيظهر ليا والله اعلم انهم كيدوزو ليهم القرقوبي فالروبيني. هذا لهبال كثير