كشفت السلطات الإسبانية عن تفاصيل شبكة منظمة لتهريب المهاجرين من المغرب نحو سبتة المحتلة، تمهيدًا لنقلهم إلى الأراضي الإسبانية، وذلك في إطار عملية قضائية حملت اسم “باركيرا”. وأظهرت التحقيقات أن الشبكة اعتمدت أساليب استخباراتية متقدمة، مستخدمة تقنيات مراقبة حديثة لرصد تحركات الحرس المدني وضمان نجاح عملياتها.
وأكدت التحقيقات أن أفراد الشبكة كانوا يتتبعون الدوريات البحرية عن كثب عبر مراقبين مجهزين بأجهزة اتصال حديثة، فيما كانت أنشطتهم تتخفى تحت غطاء الصيد البحري، مستعينين بقوارب ترفيهية تنطلق من سبتة المحتلة باتجاه السواحل الإسبانية.
كما أشارت التحقيقات إلى وجود مخابئ سرية داخل المدينة، تُخزن فيها المهاجرون لفترات قصيرة قبل نقلهم إلى البر الإسباني، مقابل مبالغ مالية تصل حتى 5,000 يورو لكل شخص، بينما يحصل سائق القارب على حوالي 1,000 يورو عن كل رحلة.
