حسن الرحيبي
ضَريح سيدي وݣّاݣ اللّمطي مؤسّس إيديولوجيا المرَابطين الدينية بأݣلو بسُوس نَاحية تيزنيت . والتي تأسّست عليها دَعوتهم ومحَاربتهم للبورغواطيين الأمازيغ الذين كانت عاصمتهم آزمور والذين اغتالوا تلميذه عبد الله بن ياسين الذي اغتيل من طرفهم بناحية الرّباط(زعير) لحقدهم عليه وتدميره لدولتهم المخَالفة للمذاهب الإسلامية السنّية وخاصّةً المذهب المالكي .
لذلك تركّزت دعوة الموحّدين الشّيعية على نشر فكرة الولاية والوصية والإمامة واغتالت القاضي عياض السني المرابطي . كما أحرَق المرابطون كتب التّصَوف وعلى رأسها كتب الغزالي وعلى رأسها كتاب المنقذ من الضّلال وكتاب إحياء علوم الدين وقد وافق كبار الصّوفية على ذلك ، كان أشهرهم سيدي حرازم ، أو سيدي علي بن حرزهم دفين فاس ..كما تراجع الإمام الغزالي عن إتمام رحلته نحو مراكش بعد أن بلغ مصر .. والذي اعتبر إشراقياً غنوصياً مبتدعاً وعدل عن زيارة المغرب وهو بطريقه نحوه بالقاهرة …
توفي سيدي وݣّاݣ سنة 450 هجرية الموافق لسنة 1054 ميلادية أي بداية الدعوة المرابطية وتأسيسهم مراكش ، بعد نشره للدين على الطريقة السنية المالكية وعودَته من القيروان والمشرق …وكوّن مدرسة لتدريس علوم الدين والفلَك لا زالت موجودَة إلى اليوم .
ويضيف الصّديق عبد العالي بناني مشكوراً :
تحياتي سي حسن، للإشارة فقط الشيخ و كاك بن زلو اللمطي من طلبة الشيخ أبي عمران الفاسي .
