آخر الأخبار

سوق الخضر و الفواكه بالجملة بلا خبار المخزن

علمت ” مراكش اليوم  ” أن سوق الضحى أبواب مراكش، الذي تم تشييده على شكل ساحة مهيئة، ” بلاطفورم ” بمقاطعة المنارة ، و الذي تم افتتاحه منذ سنة 2016 خلف احد الأسواق الممتازة، يعرف من الساعة السابعة صباحا إلى الحادية عشرة حركة دائبة لشاحنات و سيارات ” بيكوب ” محملين بالاخضر و الفواكه .

السوق الذي شيد لاحتواء حوالي 500 بائع متجول من من طقة إيزيكي، احتضن فقط 432 كلسة، وبقيت 68 خارج السوق، قبل أن يتم إلحاق أربعين منها بالسوق المجاور، بطريقة اعتبرها رواد السوق  ” مشبوهة” وبقي 28 مستفيد دون حل.

وأفاد مصدر مطلع، أن الگلسات البالغ عددها 432 تستغل منها 80 بالجملة و الباقي فارغة.

و أوضح المصدر ذاته ، أن دور المدير المكلف بالسوق يبقى غامضا، في الوقت الذي يقوم الحارس و احد المستخدمين المكلف بالنظافة باستخلاص مبالغ مالية من أصحاب الگلسات، الشاحنات، و السيارات التي تفد على السوق محملة بأصناف من الخضر و الفواكة دون أن تستفيد الجماعة  من مداخيلها.

كما أن تلك السلع لا تخضع لأية مراقبة، حيث يتم جلبها مباشرة من الحقول إلى السوق الذي خصص لاحتضان الباعة الجائلين بالتقسيط من منطقة إيزيكي، قبل أن يتحول إلى سوق للجملة، دون أن يخضع للقوانين الجاري بها العمل.

يحدث هذا في الوقت الذي يتغنى حزب المصباح بارتفاع مداخيل سوق الجملة بحي المسار، و يعتبرها من فتوحاته بمدينة سبعة رجال، دون الحديث عما يعرفه السوق الجديد من فوضى صو اختلالات.

هذا و تتساءل المصادر المذكورة عن المستفيد من انحراف السوق عن الهدف الذي أحدث من أجله، في إطار تأهيل الأسواق العشوائية و الحد من ظاهرة الباعة الجائلين.