تحول السوق الاسبوعي اربعاء الحمادنة التابع لجماعة الصهريج إقليم قلعة السراغنة هدا الصباح من فضاء للتبضع وشراء ما يمكن اقتناؤه من مستلزمات منزلية او اكل مالد وطاب من شواء وكباب وغيره ، تحول الى مكان للحزن والندبة والتاسف على ما الت اليه اوضاع هذه الجماعة مع تذني الخدمات وغياب ابسط الاحتياجات الضرو،رية .
سقط شخص من المتسوقين مغمى عليه الى ان لفظ انفاسه الاخيرة ولاحياة لمن تنادي. الحرارة مرتفعة خلال هذه الايام والجثمان ملقى وسط السوق المكتض بالسكان وحسب شهود عيان اكثر من ثلاث ساعات ولا وجود لسيارة الاسعاف مع ان الجماعة لا تبعد الا بكيلومترات بسيطة.
امام هذه المأساة تطرح العديد من الأسئلة اليس للمواطن في هذه المنطقة كرامة ? ايعجز المسؤولون عن توفير سيارة اسعاف للموتى ؟ على الاقل اكرام الميت .ما نقول لو شب حريق لاقدر الله ؟ ما لو نشب نزاع بين باعة او زوار وتطورت الى جرحى ينزفون ؟
خلاصة القول هناك بديهيات نتقاعس عن توفيرها والنتائج قد تكون وخيمة ويندى لها الجبين حين تصبح امام مراى ومسمع العالم .
سوق الحمادنة يتحول الى مأساة
