آخر الأخبار

سكان القنيطرة ينتقدون حزب المصباح

وجه العديد من سكان مدينة القنيطرة انتقادات شديدة اللهجة لحزب المصباح محليا و على الصعيد الوطني.

حيث انقلبت حملة الاستقطاب التي تقودها الكتابة الإقليمية للحزب المذكور  إلى محاكمة سياسية لتدبير الحزب على صعيد مدينة القنيطرة، وعلى مستوى الحكومة من قبل العديد من المواطنين ، الذين انتقدوا أداء بعض قيادات الحزب المسؤولة عن تردي الوضع وفقدان مصداقية الالتحاق بالحزب والعمل من داخل هياكله.
ويذكر أن الحزب نظم حملة للإعلان عن التسجيل في العضوية الإقليمية، الأمر الذي خلف موجة من التهكم و جر على الحزب حملة مضادة.

استغلها البعض لمحاكمة حزب المصباح و تحميله مسؤولية تردي أوضاع مدينة القنيطرة، في الوقت الذي لجأ أنصار الحزب إلى محاولة تبرير الحزب للشأن السياسي لا على المستوى الوطني أو المحلي دون جدوى، أمام سيل الردود والانتقادات التي عجز فيها الموالون لحزب المصباح عن إقناع المنتقدين.

وأبانت هذه الحملة على ضعف واندثار الجيش الإلكتروني الذي كان في وقت سابق يشن الحملات ويصول ويجول في مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تواروا إلى الوراء واختفوا للدفاع عن الحزب وقياداته، خاصة بعد توالي الاستقالات والانسحابات الغاضبة من صفوف الحزب والتي أصبحت بدورها تشارك في انتقاد تدبير الحزب عقلانية.

وأنهم العديد من السكان بعض القيادات بالتحكم والتقصير وإطلاق الوعود الكاذبة، فيما اختار بعض الأنصار الابتعاد وأخذ مسافة بينهم وبين الحزب.
وانقضت غالبية الردود على الحملة التي أطلقها الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما دون مواطن قنيطري على صفحة الكاتب الإقليمي «غير أحمق اللي بغى ينضم ومعندو ميدير»، فيما قال آخر حول الانضمام للحزب ساخرا «بدليل ما وصلت إليه المدينة من تقدم حتى أصبح الرباطي كيتقهوى فيها على قول الرباح وما أصبح عليه المغرب من تنمية وتقدم على يد هذا الحزب.