رغم الشكايات المتكررة لساكنة حي بنتاشفين أزلي بمراكش ، و رغم عرقلة مصالحهم و إغلاق بيوتهم بالمفروشات و البضائع المعروضة قسرا و رغما عنهم من طرف الباعة ، و رغم التهديدات التي تلقتها الساكنة و التي وصلت حد التصفية الجسدية للمشتكين من القاطنين بالحي ، و بالأخص ساكنة زقاق الواد الكبير ، فإن السلطات المحلية المسؤولة عن أمن المواطنين بالحي المذكور لم تحرك ساكنا ، بل تركت الحابل على النابل بشكل استأسد معه محتلو الملك العام ، و زادوا من تهديداتهم و وعيدهم في تحد مستفز لكرامة قاطني الحي الذي حوله بعض باعة الخضر و الفواكه إلى سوق عشوائي . فما رأي والي جهة مراكش أسفي في من يمنع أحد المتضررين من فتح المرأب المجاور لبيته الخاص قصد إدخال سيارته ؟ من يغني خزينة الدولة من الضرائب ، مالك البيت و السيارة ، أم البائع المحتل للملك العام ؟ ثم أليس من حق القاطنين بالحي المذكور أن ينعموا بحقوقهم كاملة في بيوتهم و محيطها ، هم و أبناؤهم ؟ . وضع جعل شباب الحي المذكور يتهيأون للتصعيد و مراسلة السلطات العليا ، فهل يستبق السيد الوالي وقوع الفأس في الرأس ؟
ساكنة حي بنتاشفين تستغيث بالسلطات العليا قبل التصعيد
الخميس 28 مارس 2019 - 14:00
محمد السريدي

صوت وصورة
الجمعة 31 أكتوبر 2025 - 17:25
الجماهير تساند الكوكب
الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 - 12:38
المركز الصحي حربيل تامنصورت: منشأة للجن والشياطين…ماشي للمواطن !!!
الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 - 12:14
من يحمي جماعة وقيادة سعادة؟
الإثنين 29 سبتمبر 2025 - 19:54
شيخ أكيوض يفعل مايشاء … “ولِّي هضر يرعف”
السبت 27 سبتمبر 2025 - 15:15