آخر الأخبار

رفض الحركة الانتقالية لرجال التعليم بمراكش

الجامعة الوطنية للتعليم (FNE) التوجه الديمقراطي بمراكش، ترفض قطعا نتائج ” الحركة المحلية” ، وتعتبرها استهتارًا واستخفافا بحق نساء ورجال التعليم في الاستقرار النفسي والاجتماعي.

افاد بلاغ الممتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بمراكش، انه في سابقة خطيرة تنم عن عبثية تدبيرية واستهتار غير مسبوق بحقوق نساء ورجال التعليم، تلقى نتائج الحركة المحلية”، وهي نتائج وصفتها الشغيلة التعليمية بالمهزلة الكبرى، إذ لم تسهم في تحقيق الحد الأدنى من الاستقرار الاجتماعي والنفسي، بل زادت الوضع احتقانا وتوترًا، ولم تستجب لطلبات آلاف المتضررين، بل الأخطر من ذلك أن سلك الإعدادي لم يُسجل فيه انتقال واحد، في تحد صارخ للمنطق ولحاجيات المؤسسات التي تعاني خصاصا بنيويا حادًا.

إن هذه الفضيحة التدبيرية لم تكتف بتجاهل الخصاص الحقيقي، بل فتحت الباب واسعا أمام المزيد من التكليفات العشوائية، بما يرافقها من محسوبية وزبونية وضرب سافر لمبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص، الأمر الذي ينذر بدخول مدرسي متوتر ومشحون.

وعليه، فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم FNE – التوجه الديمقراطي بمراكش يرفض هذه النتائج الكارثية التي تمثل طعنة في حق الشغيلة التعليمية، ويعتبرها فضيحة تدبيرية تكرّس العبث والمحسوبية.

. يحمل المديرية الإقليمية المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل الذريع، ويدعوها إلى إعادة النظر في النتائج المشبوهة واعتماد مبدأ الاستحقاق كشرط غير قابل للمساومة.

. يستنكر بشدة التدبير العشوائي والأحادي، ويطالب باعتماد معايير موضوعية وشفافة.

يطالب بالتفاعل العاجل والفوري مع جميع الطعون بما يخفف من حالة الغضب والاحتقان، ويُعيد بعضا من الثقة المهدورة.

يدعو نساء ورجال التعليم المتضررين إلى تقديم الطعون عبر السلم الإداري ابتداء من يوم الإثنين، والانخراط القوي في متابعة ملفاتهم عبر المكتب الإقليمي للجامعة.

يندد بأشد العبارات التهجير القسري لأساتذة السلك الإعدادي ثانوية ابن البناء المراكشي نموذجا)، معتبرا ذلك جريمة نقابية وأخلاقية في حق حقهم المشروع في الاستقرار الاجتماعي والنفسي.

إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، وهو يعبر عن تضامنه المطلق مع الشغيلة التعليمية في مواجهة هذه المهزلة، يؤكد أن هذه النتائج تعبير عن العبث وتكريس للفشل وسوء التدبير، ويعلن استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة للتصدي لهذا العبث وضمان الحقوق المشروعة لنساء ورجال التعليم.