آخر الأخبار

رضوان حنيش مسؤولا عن مدرسة التكوين بالكوكب المراكشي

إيمانا منه بضرورة الاعتماد على مدرسة الفريق و دورها في تكوين اللاعبين و تطعيم الفريق الاول، الامر الذي اقدم عليه فارس النخيل اواسط الثمانينيات حيث اشرف لاعبون قدامى و بعض الاطر الرياضية و التربوية على تكوين اطفال بمختلف احياء المدينة، مما انعكس ايجابيا على الفريق منذ بداية التسعينيات، حيث وجد العماري ، بعد نكسة كاس العرب ، فريقا متكاملا عند عبد اللطيف المنصوري، المؤطر و الحارس السابق لفريق الكوكب المراكشي، الفريق الذي سيحقق لقب البطولة بعد موسومين و كأس العرش مرتين قبل ان يفوز بالكأس القارية ضد نجم الساحل التونسي .

بهذه الخلفية الرياضية التربوية اجمع المكتب المسير لفريق الكوكب المراكشي، على إسناد مسؤولية مدرسة الكوكب المراكشي الى رجل الاعمال و الرياضي رضوان حنيش الذي سبق له ان قاد سفينة الكوكب سنة 2021 ، رغم تكالب بعض الجهات التي ظلت تضع العراقيل امام الشاب رضوان الذي لم يكن دافعه لتحمل المسؤولية سوى حب الكوكب المراكشي .

و يذكر أن رضوان حنيش لعب في صفوف فريق كرة اليد بجميع الفئات السنية من سنة 1987 إلى غاية فئة الشبان سنة 1991، قبل أن يضطر لمغادرة المدينة لمتابعة دراسته بكندا حيث حصل على شهادة الماستر في تسيير الأعمال.

قبل ان يعود إلى الفريق سنة 2002 تحت إشراف المدرب نور الدين ومويس ومساعده إبراهيم مسرور، ويشارك معه في نهاية كأس العرش التي فازت بها الرابطة البيضاوية.

لينهي مسيرته كلاعب سنة 2005، لكنه ظل متعلقًا بشغف الرياضة وحب النادي.

هذا والتحق رضوان حنيش سنة 2011 بأكاديمية الطاهر لخلج رفقة المدرب قُبي، كما حضر منافسات “منديالينو” رفقة فريق مراكشي.

ومنذ سنة 2015، التحق رضوان بمدرسة التكوين في نادي الكوكب المراكشي مرافقًا لابنه الذي كان يمارس بالفريق، وظل يقدم كل الدعم و المساندة للمدرسة بل كان عنصرا نشيطا في جمعية الآباء  .

يمكن القول ان وضع رجل الاعمال من طينة رضوان حنيش و في تنسيق مع رئيس الفريق ستعطي مدرسة الكوكب نتائج إيجابية خدمة للفريق الاول قبل انشاء الاكاديمية .