آخر الأخبار

رسائل تافهة

محمد نجيب كومينة 

هناك وقائع تشعر بعض الاشخاص انها تنطوي على تهديد من جهة ما يصعب تحديدها بالتدقيق.

لكن ما لا يحسب له من يخلقون هذه الوقائع باشاراتها ذات الطابع الاجرامي هو انهم يمكن ان يخيفوا البعض، لكنهم لا يمكن ان يخيفوا كل الناس.

ما يثيرونه لدى معنيين هو السؤال حول السبب اولا، لان بعض التصرفات لا يبدو انها تليق برجال يستحقون هذا الاسم وانما بالمجرمين الذين لا اعتبار لهم لدولة او لدستور او لقانون او لاخلاق او حتى للانتماء لفصيلة البشر.

الرسائل التافهة الرديئة الصادرة عن الاغبياء المنحطين تجعل المرء يشعر انه يعيش في غابة يتغلب فيها المنطق الحيواني على المنطق البشري المؤسس للحضارات البشرية وللرقي الانساني.

اتفو