آخر الأخبار

رئيس مقاطعة جيليز و المقربين أولى

عمد رئيس مقاطعة جيليز تلمسمى عمر السالكي الى تبليط واجهات محلات بحي بن السالك في ملكية اقاربه ( زوجته و شقيقه الذي تحولت المقهى باسمه ) تامر الذي يطرح العديد من الاسئلة حول العملية التي خلفت استنكارا من لدن فاعلين جمعويين و مهتمين بالشأن المحلي بمراكش.

وافاد مصدر مطلع، ان الرئيس الذي يقضي الولاية الثالثة منذ عهد زكية المريني، حيث سبق ان استفاد من رخصة اقتصادية لانشاء مقهى يستقبل حيزا كبيرا من الملك العام، والذي استغل الفائض من الأشغال خلال الولاية السابقة وشرع في تبليط واجهات ممتلكات أسرته بحي بن السالك ( مقهى ومقر جمعية ترأسها زوجته … المقربين أولى  ) .

في الوقت الذي يلقي الرئيس بالمسؤولية على سلفه و زميله في حزب المصباح ، قبل الانتقال الى حزب الحمامة، على اعتبار أن العملية تمت برمجتها من طرف المجلس السابق، وتوقفت إبان الحملة الإنتخابية لاستحقاقات 8 شتنبر 2021 ، التي وضعته على رأس المقاطعة.

واشار الرئيس في تصريح لوسائل الاعلام ان عملية التبليط استأنفت حاليا من خلال تبليط جزء من رصيف شارع بحي بن السالك، لا يتعدى 50 مترا كان موضوع طلب سابق لرئيس المقاطعة السابق طيلة خمس سنوات ( ممن  ؟؟  )، قبل ان يؤكد ان المقهى الممتد فوق الرصيف تم تفويته لشقيقه، مشيرا الى تبليط زنقة بحي الازدهار ومدخل دوار خليفة ابريك، كلها من برمجة المجلس السابق !!

الرئيس الذي حظي بالاجماع خلال انتخابه على رأس المقاطعة عمد كذلك في اطار سباسة الضحك على الذقون الى تعيين شفويا إحدى المستشارات بالملحقة الادارية أمرشيش، الامر الذي خلف ارتباكا بالمصلحة المذكورة، حيث استغل الرئيس رفقة صديقه الحميم و نائبه صاحب التسجيل الصوتي الذي يتبجح فيه بكونه ” معلم ” تمكن  تشغيل اخته بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء،  استغلا قلة تجربة المستشارة المذكورة شفويا بالملحقة الإدارية دون تفويض مكتوب، الأمر الذي يطرح السؤال عن رأي الولاية في الموضوع .

وبذكر ان هذه الشابة رفقة اسرتها ساهمت بشكل كبير في فوز المستشار صاحب التسجيل المثير للجدل و الذي وعدها بعضوية المكتب قبل ان يتخلى عنها كعادته في الانتقال بين الأحزاب، قبل أن  يمكنه صديقه رئيس المقاطعة من عضوية المكتب الحالي للمقاطعة، و الاستهزاء بشابة دخلت الميدان لأول مرة لتصطدم بهذا القرار العشوائي من الرئيس الذي تحدث عن النزاهة و الاخلاق لحظة انتخابه.