خسارة مرشح الجزائر بالكاف طاحت الصومعة علقوا لقجع

محمد نجيب كومينة

َخسر مرشح الاتحادية الجزائرية لنيل عضوية مكتب الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم امام مرشح الاتحاد الليبي، فقامت القيامة في الجزائر : القجع هو السبب، رغم ان المغرب لم يكن معنيا بالمنافسة على هذا المقعد.
فوز الليبي الشلماني، المتوقع، على ممثل الكابرانات زفيزف كانت ساحقة، 38 مقابل 15صوتا، وهو ثاني فوز للشلماني على مرشح الكابرانات بعد ذلك الذي حققه في سنة 2019.
ولان الاعلام الجزائري التابع للكابرانات اصبح اليوم مصابا بنفس الفيروس الذي اصاب الكابرانات و لم يعد هناك من يرجعه الى المهنية والحد الادنى من الاخلاق الادمية، فقد اطلق العنان للكلام المجنون “والتسلكيط”، و لكيل الاتهامات لممثلي كرة القدم الافريقية بشكل لن يمر دون ان يخلق ردود افعال، رغم معرفة الجميع بحالة الهستيريا بالجزائر، و الغريب في الامر انه تم توجيه الاتهام للمغربي لقجع بارشاء المصوتين للتصويت على الليبي الشلماني، متناسين ان لليبيا امكانياتها وليست في حاجة الى المغرب، و ان للشلماني حضوره الشخصي الوازن افريقيا وليس في حاجة الى لقجع، رغم صداقتهما المعروفة، و لاي محتضن اخر.
كل الكوارث التي تحدث بالجزائر بسبب الكابرانات وفساد نظام يتم رميها على المغرب والقجع من اجل تضبيع الراي العام الجزائري، الم يخرجوا اتباعهم في باريس للتظاهر رافعين شعار : المخزن اسباب عدابنا بدون مناسبة وبدون ان تكون للمغرب علاقة بموضوع التظاهرة. كلشي باين: الهبال هبلوا عدد كبير من الجزائريين بالمغرب والمخزن والقجع… ولكنهم ما قدروش يهبلوا الجميع، فهناك العديد من العقلاء ذوي الوعي والروح المغاربيين الجديرين بالاحترام، وهذا ما لا يجب ان يغيب البعض هنا كي لا يتم التورط في خطاب شبيه بخطاب الجنون الذي يروج له الهبال بالجزائر. العقلاء منزهون عن العبث.