389
إستنكرت الجمعية الوطنية لحماية المدينة في بلاغ توصلت به ” مراكش اليوم ” حول الوضعية الكارثية التي يعيشها حي أمرشيش بالداوديات.بمقاطعة جليز مراكش وصفتها الجمعية ب«السيبة» حيث يبدو أن السلطات المحلية استقالت من مهامها، وتخلت عن واجباتها بترك الحي وفضاءاته بيد المتعاطين لجميع أنواع الأنشطة التجارية العادية أو الموسمية، والباعة المتجولين المعروفين ب«الفراشة» وأصحاب العربات المجرورة بالدابة أو المدفوعة وأصحاب المقاهي،بخرق القوانين والدوس على حقوق الساكنة و احتلال الملك العمومي من قبل الباعة الجائلين امام مسجد تالوجت و أمام شارع إبن جبران و بجنبات المؤسسة التعليمية إبن حبوس بصفة عامة مما يعيق الساكنة في الوصول الى منازلها بسبب العربات المجرورة بالدابة وسط الطريق والأزقة وسط صخب من المنبهات ، في غياب تام لمن ينظم حركة السير أو فكّ تشابك خيوطها.
امام هذا الوضع الكارثي الذي ضاقت به منطقة حي أمرشيش بسكانها وضاق السكان بحيهم، بسبب التجار والباعة المتجولين والقارين «الفراشة» ، وأصحاب المقاهي المتنقلة بعد أن سطوا على الأرصفة واحتلوا مواقع وسط الطرقات والساحات، ووزعوها فيما بينهم وحددوا محيطهم، بل منهم من أصبح يتاجر في كراء أمكنة وبقع الأرصفة واماكن ملكوها بالقوة أمام هذا الوضع الغير المقبول اصبحت الفوضى والعشوائية تتحكم في غياب القانون حيث تناسلت الأسواق اليومية أمام المساجد لاقتناص مصلين زبناء محتملين بعد الانتهاء من الصلاة. و وسط الأحياء السكنية.فزحفت العربات المجرورة والمدفوعة أمام أبواب المساجد وداخل الأزقة وعند عتبات المنازل.وأصبح المواطن المسكين مرغما على الزحف تحت البضائع المعلقة. أو على الأرض أمام صمت السلطة المحلية بمنطقة أمرشيش ؟؟؟؟؟
