آخر الأخبار

حظر التجول الليلي بمراكش

يتضح من خلال جولة ببعض الأحياء و الأزقة بمقاطعات :  المنارة ، جيليز، المدينة العتيقة، أن تطبيق الحجر الصحي هم فقط المحلات التجارية و المقاهي فضلا عن المساجد، صلاة التراويح  التي حاول البعض أن يجعلها في مقدمة مطالبه الأساسية، متناسيا ما خلفه قرار الإغلاق من أزمات لأرباب المحلات المذكورة و المستخدمين بتلك المحلات الذين لا يجدون ما ينفقون.

غير ذلك تعج العديد من الأحياء بالشبان و الاطفال، بل هناك نساء عمدن إلى مغادرة منازلهن و الجلوس بابوابها  لخوض أحاديث تبين مقاطعتهن لأجهزة التلفاز وما تقدمه من تفاهات.

بعض الاحياء تزورها بين الفينة و الأخرى عناصر السلطة المحلية و القوات المساعدة و أحيانا عناصر النجدة، لكن اغلبها يعرف حرية مطلقة، بل هناك من يلعب الكرة بالازقة في الوقت الذي ينظم بعض الأطفال سباقات حامية بالدرجات لا تخلو من حوادث.

وحدها السدود القضائية المثبتة ببعض الشوارع تعمل على تطبيق الحجر و مراقبة جل وسائل النقل و التأكد من الوثائق و دواعي خروج اصحابها.

إلا أن السد المتواجد بملتقى شارعي علال الفاسي و عبد الكريم الخطابي حيث يتواجد فريقين للشرطة واحد مكلف بالمرور و عنصرين من شرطة النجدة، فضلا عن السيارة البيضاء المركونة  بجانب موقف السيارات التابع لاحد الأسواق الممتازة، أوقفوا سيارة من خارج المدينة، ادلى بوثائق اعتبروها غير قانونية لتحرير المخالفة و تأدية الغرامة الأمر الذي رفضه السائق وهو يدلي بوثيقة من العمالة التي يتواجد بها مكان إقامته، بعد حضور ” مراكش اليوم ” التي اتضح لها رفض السائق، وبعد الادلاء بوثائق الجريدة و الهدف من الحضور، الذي يهم التقاط صورة للحدث لتعزيز الملاحظة التي تؤكد أن الباراجات هي التي تطبق الحجر، تم الترخيص بالتقاط صورة للسيارة التي تم إيقافها من طرف شرطي المرور طبعا بعد استشارة المسؤولين الذين في نفس الوقت منعوا التصوير بعد اتصال احد العناصر الأمنية الذي أكد لنا أن التقاط صورة للسد يقتضي اخذ الإذن من المديرية العامة للأمن الوطني !! علما أن الصورة تقتصر على السيارة المتوقعة بالحاحز فقط، دون عناصر الشرطة الذين يظهرون في العديد من المواقع لحظة مباغثة المصلين سواء بحي سيدي امبارك و قبور الشور، فضلا عن باقي التدخلات اخرها إعادة تمثيل جريمة سرقة الوكالة المالية بالنخيل، اتضخ من خلاله أن هناك ارتباك في قاعة النجدة بولاية الأمن بمراكش التي رخصت بالتصوير و منعته في نفس الوقت.

ام أنه اجتهاد من طرف عنصر الأمن الشاب الذي أصر على اخذ البطاقة المهنية و ربط الاتصال ، في الوقت الذي اكتفى شرطي المرور باخذ اسم الموقع فقط.

ام أنه يسمح بتصوير تدخل رجال الشرطة فقط ،و يتم منعه حسب اهواء المسؤولين بقاعة النجدة و ولاية الأمن ؟؟