آخر الأخبار

حرية المرأة: مواصلة الكفاح

دعا الفاعلان الجمعويان، أحمد غايت ونرجس الرغاي، إلى التعبئة والعزم على مواصلة الكفاح من أجل حرية المرأة.

وذكر أحمد غايت، الفاعل الجمعوي والثقافي، ونرجس الرغاي، كاتبة وناشطة في نداء بعنوان “نحن أمام خيار المجتمع!”، أنه و لسنوات، جعلت الحركة النسائية المغربية، نساء ورجال وشباب، من الكفاح من أجل حرية المرأة – التي من الواضح أنها تسير جنب ا إلى جنب مع حرية الرجل – أولويتها، مؤكدين أن المرأة لديها “حرية التصرف في جسدها، (…) وفي التنقل والانصاف وتكافؤ الفرص والمساواة في الأجور”.

وأبرز الفاعلان الجمعويان أن المدافعين لم يتوقفوا عن التعبئة، وغالب ا في صمت، وأحيانا بدون مبالاة ولكن دائم ا بتماسك وشجاعة للدفاع عن حرية المرأة، مذكرين بالعديد من الحالات، بما في ذلك قضية الشابات البلجيكيات المتطوعات اللائي تعرضن للتهديد لكونهن ارتدين سراويل قصيرة، والتي تستحق نفس التعبئة وتحتاج إلى نفس العزيمة.

ويشير النداء إلى أنه “في الوقت الذي يبدأ فيه العمل الذي سيقود بلدنا نحو نموذج تنموي جديد، لم يعد بإمكاننا حصر أنفسنا في الإدانة والاحتجاج، فمن الواضح أننا نواجه اختيار المستقبل: معركتنا تحمل المقترحات والأفكار والقيم والخيارات: يجب أن يكون وعينا موجودا في الهياكل المكلفة بالتفكير في هذا النموذج الجديد للتنمية الذي سيحدد اختيار حياتنا، يجب أن تأخذ أصواتنا بعين الاعتبار”.

وأضاف الفاعلان الجمعويان أننا “نحن من ورث هذه الصراعات المتأصلة في الزمن – والتي لا غنى عنها على الإطلاق لإشراك الأجيال الجديدة – هذا الموقف يشكل التزاما ثابتا : نلتزم بضمان أن المسار الذي نرسمه، والنموذج الذي نطمح إليه، والخيار الذي نجسده، هو أحد أركان المجتمع الذي نريد تركه لأطفالنا”.

وحسب الفاعلين الجمعويين، يجب أن يتجسد المستقبل بالفعل في الوقت الحاضر حيث ستجمع الحرية بين المؤنث والمذكر وتنحو نحو صيغة الجمع.