آخر الأخبار

حرمان نادي النخيل لألعاب القوى من الإنخراط في الجامعة

ياسين البهلولي

تسيطر بعض الممارسات اللامسؤولة على المشهد الرياضي بالمغرب حيث تم حرمان نادي النخيل المراكشي لألعاب القوى الذي تأسس سنة 2019 والذي يتوفر على جميع الوثائق القانونية من الانخراط في الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى لأسباب مجهولة.

‎وفي اتصال مع السيد يوسف بوجريدة رئيس نادي النخيل لألعاب القوى أكد أنه طرق جميع الأبواب دون أي تجاوب من المسؤولين عن ألعاب القوى جهوياً و وطنيًا.

‎و أوضح المتحدث انه سبق له و وجه رسالة يناشد فيها رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى السيد عبد السلام احيزون من أجل التدخل لمعرفة مصير هذا النادي الذي يمثل مقاطعة النخيل التابعة ترابيًا لمجلس جماعة مراكش.

‎و قال المتحدث نفسه :النادي يتوفر على العديد من المواهب التي حققت نتائج كبيرة ومشرفة محليا وجهويا،كما انه شارك في السباقات المحلية والجهوية لأزيد من أربع سنوات و حائز على وصل إيداع من طرف السلطات كما يستفيد من منح المجالس المنتخبة بمدينة مراكش،لكن يتم حرمانه من حقه في المشاركة في البطولات والسباقات الوطنية دون معرفة اسباب المنع…

و يتساءل المتتبعين لألعاب القوى عن المسؤول من منع النادي الانخراط بالجامعة ولماذا أصبحت ألعاب القوى في المغرب عمومًا وبجهة مراكش اسفي خصوصًا تتخبط بالعديد من المشاكل التي تحول دون تطورها،وإعادة أمجادها الغابرة حينما كانت تشكل هذه الجهة القاعدة الأساسية للمنتخبات الوطنية لألعاب القوى في الثمانينات والتسعينات.

هذا و سبق لبعض الفعاليات الرياضية أن دعت إلى إحياء سباقات العدو الريفي في المدارس من أجل الدفع قدما بألعاب القوى في المستقبل خاصة أن تلك السباقات من شأنها التنقيب عن المواهب الصاعدة لاحتضانها والإشراف على تدريبها.