تستأنف جلسات الحوار الليبي، غذا الأحد 27 شتنبر الجاري ، بمدينة بوزنيفة، حيث من المنتظر أن يتم الحسم في المناصب السيادية ، بعدما توصلا في الحوار السابق بتاريخ 10 من الشهر الجاري ، إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي هذه المناصب التي تعتبر أهم خلاف بينهما.
وقال عن عبد السلام الصفراني، عضو المجلس الأعلى للدولة، المشارك في حوار المغرب، إن جلسات الحوار المقبلة في المغرب، تتعلق بمسار المناصب السيادية، فقط، وليس بالمسار التنفيذي، المتعلق بتعديل المجلس الرئاسي.
ويذكر أن المملكة قد استضافت بين السادس والعاشر من الشهر الجاري جلسات حوار بين وفدين للمجلس الأعلى للدولة، ومجلس نواب طبرق، الداعم لمليشيا الجنرال المتقاعد، خليفة حفتر.
و تعاني ليبيا صراعا مسلحا منذ سنوات، حيث تنازع مليشيا حفتر ، المدعومة من بعض الدول العربية والغربية، الحكومة المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.