598
أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعطاوية – تملالت، بياناً موجهاً للرأي العام، أعلن فيه تضامنه مع أسرة تلميذ قاصر تعرض لاعتداء خطير بالسلاح الأبيض، وطالب بفتح تحقيق قضائي نزيه في النازلة، مع تحميل السلطات مسؤولية حماية أمن وسلامة التلاميذ والأطر التعليمية.
وحسب إفادة أسرة الضحية، فإن التلميذ (ي.س)، البالغ من العمر 15 سنة، والمتمدرس بالسنة الأولى إعدادي بإعدادية سيدي عيسى بن سليمان، والقاطن بدوار أولاد خالد بجماعة سيدي عيسى بن سليمان، تعرض لاعتداء بواسطة سكين على مستوى الوجه، مما تسبب له في إصابات جسدية ونفسية بليغة.
البيان أشار إلى أن الحادث خلف حالة من القلق والرعب في أوساط التلاميذ وعائلاتهم، خصوصاً في ظل ما وصفه بتكرار الاعتداءات على المتمدرسين وتنامي مظاهر التسكع بمحيط المؤسسات التعليمية من طرف غرباء، وما يرافق ذلك من انتشار للمخدرات ومظاهر الانحراف.
وأكد المكتب المحلي للجمعية أن الفضاءات المحيطة بالمؤسسات التعليمية أصبحت مرتعاً للمنحرفين، مما يشكل تهديداً مباشراً لأمن وسلامة التلاميذ والمدرسين والأطر الإدارية، مجدداً مطالبه العاجلة للسلطات المعنية بالتدخل الفوري من أجل ضمان بيئة تعليمية آمنة.
البيان، الموقع ، تضمن ثلاث نقاط أساسية:
إعلان التضامن المطلق مع الضحية وأسرته.
المطالبة بفتح تحقيق قضائي نزيه وإنصاف المتضررين.
تحميل السلطات المحلية والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بقلعة السراغنة مسؤولية حماية التلاميذ والأطر التربوية والإدارية.