آخر الأخبار

جمعية الأطلس الكبير تفتتح الدورة 9 لمهرجان انتقاء مواهب الغناء و العزف

أعلنت جمعية الأطلس الكبير ، رسميا ، عن شروع لجانها الفنية المختصة في تنزيل برنامجها السنوي لاكتشاف المواهب الصاعدة في ميادين العزف و الغناء ، في إطار الدورة التاسعة لمهرجان الشباب المتمدرس 2019 . و قد نشرت الجمعية الرائدة في المجال جدولة مؤرخة لمحطات جولاتها عبر جهة مراكش أسفي ، حيث تشرع اللجان المذكورة في عمليات الإستكشاف الأولية بقلعة السراغنة/الرحامنة بدءا من يوم الإثنين 18 فبراير 2019 ، على أن تباشر نفس العملية بإقليمي شيشاوة/الصويرة يوم الأربعاء الموالي ، ثم اليوسفية/أسفي الجمعة قبل أن تفتح الورش نفسه بمدينة مراكش يومي الإثنين و الثلاثاء 25/26 فبراير ، و تنهي الجزء الأول من الإنتقاء يوم الأربعاء 27 فبراير ، ليتم تجميع الناشئة المنتقاة من المحطات المذكورة في فرصة الإلقاء الختامية يومي الأحد و الإثنين 17/18 من شهر مارس المقبل بالمسرح الملكي . و حسب الرئاسة المنظمة لمهرجان الشباب ، يشرع الأساتذة المختصون في التأطير و التقويم على مدى ثلاثة أيام : 31 مارس و 1/2 أبريل 2019 من خلال دخول الفئة المنتقاة تربصا تقنيا و فنيا ، يمرون عبره من ورشات المقامات و الأداء الصوتي و الإيقاعات الموسيقية و التهيئ النفسي مع الوقوف بالخشبة . و تختتم جمعية الأطلس الكبير مهرجانها السنوي الإنتقائي بجزء ثالث يوم الجمعة 26 أبريل 2019 للتباري على جائزة الغناء الغربي و العزف على الآلة ، على أن يخصص السبت الموالي للغناء العربي ، بموازاة حفل بهيج بالمسرح الملكي بمراكش ، ينشطه فنانون مغاربة كبار في مجال الغناء و العزف . tفي السياق ذاته ، بادرت وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي ، إلى تعميم مذكرة وزارية على أكاديميات المملكة ، ” في شأن تنظيم الدورة الأولى للمهرجان الوطني للموسيقى و التربية . و اختارت الوزارة برمجة دورات الإنتقاء الأولية و التأطيرية و الحفل الختامي بتشابه برمجي مع ما أقرته جمعية الأطلس الكبير ، كما هو الحال بالنسبة لتشابه الأهداف و المرامي ، ما يطرح الكثير من الأسئلة حول الهدف الرئيسي الكامن وراء المشروع الوزاري ، بالأخص حين العلم بأن الدورة الأولى للمهرجان الوطني اختير لها الإحتضان من قبل أكاديمية مراكش ، مولد المهرجان الأساس و مهده من طرف جمعية الأطلس الكبير ، رغم أن الوزارة وضعت الجمعية الأم على رأس لائحة شركائها الرسميين ، بل قدمتها في الترتيب على الولاية و مجلسي الجهة و المدينة .