آخر الأخبار

جماعة مراكش : ظلام دامس لتخفيض تكلفة الإنارة

فوجئ العديد من المواطنين مع انتهاء الحجر الصحي بحالة من الظلام التي تعم مجموعة من الشوارع والازقة بمناطق وأحياء سكنية واقعة بتراب جماعة مراكش، ومن بين هذه الشوارع : شارع اليرموك، شارع مولاي رشيد ،شارع يعقوب المنصور ، الجهة اليسرى من طريق تاركة بدءا من مصحة الضمان الاجتماعي، و الطرق المؤدية من دار الحليب في اتجاه الحي الصناعي بدوار العسكر ….وغيرها من الشوارع والأزمة بمختلف المقاطعات .

وحسب احد المستشارين الجماعيين فإن هذه الاعطاب والعدد الهائل من المصابيح المنطفئة تم إهمالها وعدم التدخل لاصلاحها من طرف “حاضرة الانوار” عن قصد وبعلم المسؤولين بالمجلس، وذلك من أجل تقليص تكلفة الاستهلاك على مستوى الإنارة العمومية خاصة أنها عرفت ارتفاعا سنة 2018 و 2019 .على عكس التوقعات والدراسات التي ظل يتبجح بها مديرو الشأن المحلي.

و أوضح المصدر ذاته، أن حوالي 80 % من الأزقة بحي المسار و سيدي غانم، تقبع في الظلام الدامس، حيث أبلغ احد المستشارين مدير مؤسسة حاضرة الأنوار، ليخبره هذا الأخير أن الحيين الصناعيبن لا يعرفان استقرارا سكنيا كبيرا، لأنها يصمان ورشات صناعية و مخازن ينتهي العمل بها مبكرا، و لا خوف على العاملات و العمال  الذين يضطرون للذهاب على شكل مجموعات درءا لتعرص أحدهم للسرقة بالخطف او تحت التهديد، من طرف شبان يتربصون بهم خصوصا في فصل الشتاء، حيث يحل الغروب في وقت مبكر، لكن  المدير المذكور اعتبر الفترة قصيرة جدا، و بالتالي لا حاجة لوضع أعمدة الإمارة العمومية، هذا في الوقت الذي يضم الحي العديد من المنازل، و الشقق فوق الاوراش الصناعية.

و بإحدى العمليات السكنية بمقاطعة جيليز، بالقرب من أحد الأسواق الممتازة، اكتشف المستفيدون الذين يعانون من الحلكة، أن الجماعة لم تقتني العداد الخاص بالإنارة العمومية، في الوقت الذي سلمت لصاحب المشروع الترخيص بالإقامة، مما جعل السكان يقضون فترة الحجر الصحي و شهر رمضان في الظلام الدامس، في عهد ما سمي حاضرة الأنوار، الأمر الذي حول العمارات السكنية إلى وكر لمختلف انواع الجريمة.