آخر الأخبار

جماعة مراكش : انقلب السحر على الساحر

شهد قطاع النظافة بمراكش على عهد العربي بلقايد و من معه تدهورا كبيرا، دفع بعض المواطنين إلى القيام بمهام الجماعة.

في الوقت الذي تحولت العديد من المناطق بالمدينة الحمراء إلى بؤر الأزبال خاصة في فترة الحجر الصحي، حيث تجند مدبرو الشأن المحلي للتوظيف الانتخابي لعملية التعقيم بشكل مبالغ فيه، وغير خاضع للضوابط والمعايير الصحية . وهكذا عمد بعض رؤساء المقاطعات إلى ممارسة ضغوطاتهم على الشركات المفوض لها تدبير قطاع النظافة.

فضلا عن ذلك  أدى غياب المراقبة والمتابعة إلى تدني وتدهور جودة الخدمات بهذا القطاع والتي ينص عليها دفتر التحميلات سواء على مستوى الكنس أو جمع الازبال أو توفير الحاويات و تنظيفها .

وأمام تقاعس مجلس جماعة مراكش عن القيام بواجبه وأمام تدهور قطاع النظافة بادر عدد من المواطنين إلى تنظيف بعض المناطق التي تحولت إلى بؤر ومزابل تنبعث منها روائح تزكم الأنوف. وتجدر الإشارة إلى أن والي مراكش سبق أن راسل المجلس الجماعي منبها بلقايد لتدهور قطاع النظافة والذي يكلف ثلث ميزانية الجماعة بحوالي 34 مليار سنويا.
ويذكر أن حزب العدالة والتنمية الذي يدبر الشأن المحلي بمراكش أقام جزءا من حملته الانتخابية على انتقاد العمدة المنصوري في تدييرها لقطاع النظافة وارتفاع تكلفتها من 13 مليار إلى 26 مليار، فهل انقلب السحر على الساحر خاصة أن تكلفة النظافة ارتفعت في ولاية هذا المجلس إلى حوالي 34 مليار  ؟؟