في واقعة صادمة هزّت الرأي العام المحلي بمدينة مراكش، تم العثور على عظام بشرية يُرجح أنها تعود لطفل قاصر، داخل محيط أحد أشهر قصور الضيافة بمنطقة النخيل. الحادثة، التي لا تزال تفاصيلها محاطة بسرية بالغة من طرف الجهات المختصة، فتحت أبواب الشكوك على مصراعيها، خاصة بعد تداول معطيات أولية تفيد باحتمال تعرض الضحية لاعتداء جنسي قبل مفارقته الحياة.
العثور على العظام أعاد إلى الواجهة الحديث عن الوجه الآخر لبعض الفضاءات الخاصة، التي رغم فخامتها الظاهرة، قد تُخفي وراء جدرانها ما هو أبشع من مجرد الإهمال أو الفوضى. التحقيقات الجارية تحت إشراف السلطات الأمنية، تهدف إلى تحديد هوية الضحية وظروف وفاته، في انتظار ما ستكشف عنه نتائج الخبرة الطبية والتقنية.
المثير في هذه القضية، أن مسرح الواقعة ليس مكانًا معزولًا أو مهجورًا، بل فضاء نشِط يرتاده الزوار من داخل وخارج المدينة، ما يضاعف من وقع الصدمة، ويطرح أكثر من علامة استفهام حول تاريخ هذا القصر وسجلاته.
القضية مرشحة للكشف عن معطيات خطيرة، وقد تتحول إلى ملف جنائي شائك يشغل الرأي العام في الأيام المقبلة، خاصة إن تأكدت فرضية الجريمة.