علمت ” مراكش اليوم ” أن نزيلا بالمركب السجني الاوداية تم نقله أول أمس في حالة خطيرة الى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. وافاد مصدر مطلع، ان الضحية الذي دخل في نزاع مع أحد النزلاء، تطور الى تبادل للكم، انتهى بدهس العين الزجاجية التي يضعها، مما خلف له جرحا داخل العين ، ليتم نقله الى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي محمد السادس
يمكن القول أن العديد من الاسر المغربية دأبت على تنظيم حفل الاعذار او ” الختانة ” للاطفال بالموازاة طقوس ” ثقيب الأذنين ” للفتيات، قبل ان يظهر ” ثقيب العينين ” بالمركب السجني الاوداية، و لله في خلقه شؤون.
هذا و تجدر الاشارة الى ان المؤسسة السجنية المذكورة، تعرف العديد من الاختلالات، في مقدمتها الزبونية للاستفادة من المصحة التي يقطن بها الحقوقي المزيف، الذي رغم متابعته من أجل العديد من التهم ضمنها ” التحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة بواسطة الوسائل الإلكترونية والورقية التي تحقق شرط العلانية “،حظي بمساندة البوق المسمى ” تحفة ” الذي يتوهم أن له تأثيرا على المشهد السياسي و الاجتماعي بالمغرب، بسبب قناته السخيفة ، والذي يعلن صراحة تضامنه مع الحقوقي المزيف، الامر الذي جعل هذا الاخير يستثى من الترحيل لعد استيفاء اطوار محاكمته، بل حظي بالمبيت بمصحة المؤسسة السجنية، التي يهددها بالوقفات الاحتجاجية.
فهل يعلم التامك ما يجري بهذه المؤسسة ؟