آخر الأخبار

تيار تصحيحي بالاتحاد المغربي للشغل

جاء في بلاغ تحت عنوان ” عندما يتعايش النضال مع و الاختلال ” لمجموعة أطلقت على نفسها ” التيار التصحيحي ” داخل نقابة الاتحاد المغربي للشغل  : ” إننا أمام موعد مع الحقيقة والتاريخ ،  وضع الاتحاد المأساوي لم يعد يحتمل الكذب والمناورة، هناك خياران لا ثالث لهما : خيار ديمقراطي وآخر استبدادي، فإما أن نخلص الاتحاد من الأسر من بين أيدي الخونة الحقيقيين، وجعله في خدمة الطبقة العاملة لا استخدامها ” كما يقول شيخ الرفاق “عبد الحميد أمين”، واما الارتماء في أحضان الفساد و التطبيع مع الفاسدين، والدخول في طابور الاتهازيين و المتسولين “.

و تطرق البلاغ ذاته إلى كرونولوجيا انطلقت منذ تاريخ الثلاثاء 20 مارس من 2012 بإحدى قاعات الطابق الثامن بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، وقف عبد الحميد أمين وعبد الرزاق الادريسي وخديجة غامري مندهشين من التصرف ٔ الأخرق لحوالي ثلاثين من أتباع الميلودي المضللين وهم يرددون دون وعي ” الاتحاد نقابة حرة… والخونة يطلعو برة … علاش حقوقنا مهضومة … حيث معانا الخونة… سوا اليوم سوا غدا … الطرد ولا بدا.. ” إلى غاية يوم الاثنين 25 فبرابر 2019 ،بعد سبع سنوات بالتمام والكمال ، ـ يضيف البلاغ ـ ” سيلج عبد الحميد أمين و بعض مريديه الباب الرئيسي للمقر المركزي بشارع الجيش الملكي ولوج الفاتحين، سيحل وتحل معه البركات. ستترسخ اليمقراطية و النزاهة والشفافية مكان الاستبداد والتعتيم والفساد، ستسلط أضواء الحقيقة على التدبير المالي المعتم وعلى مصير ” ثمانية 8 ملايير” التي ترك المحجوب” في أحد الحسابات البنكية للمنظمة، وعلى مآل الممتلكات المنهوبة التي تحدثت عنها جريدة المساء ذات صباح من شهر فبراير 2012 .

واعتبر البلاغ أنه ” عندما يتعايش النضال والاختلال”. سيتقوى التنظيم، و ربما يمدد لأمين عام فاشل. سننفاوض الحكومة، ونسترجع الحقوق المهضومة ، سنتسيد المشهد النقابي، ونكون رقما صعبا في معالة  الصراع الطبقي … ألا يقال أن ” أفعال العقلاء منزهة عن العبث”.

وتساءل البلاغ المذكور ” أليس أقصى ما كان يتمنى الرفاق هو لقاء عبد الحميد أمين بالميلودي، و لو بعد أربع سنوات من الاجتماعات الماراطونية، و في الوقت بدل الضائع من الولاية الثانية والأخيرة للمخارق. ولن يكون ذلك غريبا ولا مفاجئا إن  تزامن مع المؤتمر الوطني الثاني عشر. فالجميع يعلم أن المخارق كما الرفاق لا يتعاملون الا بلغة الحساب، ولتذهب الديمقراطية ومبادئ المنظمة وقيمها إلى الجحيم .

و أكد البلاغ ” إننا أمام محطة مفصلية من تاريخ منظمتنا الأسيرة بين أيدي شرذمة من الفاسدين وسماسرة العمل النقابي، السبب الرئيس في  انتكاسة الاتحاد المغربي للشغل. فمن كان كذلك لن يكون حتما طرفا في انتشاله من واقعه المأزوم.