131
محمد السريدي
علمت مراكش اليوم أنه بعد إدانة المستشار الإستقلالي المجمدة عضويته، و رئيس الجامعة الملكية المغربية للجمباز بشهرين موقوفة التنفيذ و غرامة مالية إثر شكاية عضو اللجنة المركزية لحزب الميزان ، استمر استدعاء أطر استقلالية اخرى من طرف عناصر الشرطة، للاستماع لها اثر الشكايات التي تقدمت بها ضد المعني بالأمر، الذي سقط سهوا على حزب الاستقلال بمقاطعة مراكش المدينة، بعد ” تجوال سياسي انطلاقا من حزب التقدم و الاشتراكية ، الاصالة و المعاصرة قبل أن يحط الرحال بحزب الميزان لكنه عوض اعتماد لغة الحوار و النقاش الهادئ فضل “صاحبنا” لغة القذف و التشهير في حق اعضاء الحزب .
هذا وتجدر الإشارة إلى أن المعني بالأمر الذي ظل “أستاذا شبحا” لمدة طويلة كان يتسر تارة وراء ” مسؤولية مقنعة ” بفريق الكوكب المراكشي واخرى “مهمة ملغومة” بمقاطعة المدينة نائب الرئيس ( 2009 – 2015 ) قبل أن يضطر لتقديم استقالته من المكتب المديري لفريق الكوكب المراكشي بعد قصة كمبيالة عشرون مليون سنتيم من مكتب فريق شباب المحمدية التي تستر عليها المكتب المديري لفريق الكوكب المراكشي، مكتفيا بإبعاد المعني بالأمر الذي كان يشغل مهمة كاتب عام !!
الا ان صاحبنا وجد نفسه بعد الانتخابات الجماعية الأخيرة ( شتنبر 2021 ) منبوذا أو غير مرغوب فيه سواء بالمجلس الجماعي أو مجلس مقاطعة مراكش المدينة !! لينطلق في مسلسل من ” التشلهيب ” للاستفادة من منح المجلس عبر جمعيات غير قانونية، أو شراكات مبهمة كما حدث بالقاعة المغطاة بالمحاميد .
الى أن تلقى أخيرا درسا مفيدا من طرف عمدة المدينة، على مرأى ومسمع من مسانديه في جنح الظلام ، والذين يبتلعوا ألسنتهم خلال حصة “التصبين” بقاعة المجلس الجماعي بشارع محمد السادس .