تنامي شبكات الدعارة السرية بمراكش

حذر حسن بنسعود رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة، من ظاهرة تنامي شبكات دعارة سرية بمدينة شيشاوة.

وافاد الحقوقي، أن المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة تلقى  معلومات شبه مؤكدة عن تنامي نشاط شبكات دعارة سرية بمدينة شيشاوة، تحت رعاية بعض الأشخاص المشبوهين.

وأضاف الحقوقي حسن بنسعود على ان هناك تواجد شبكات تستغل بعض الفتيات، ومنهن قاصرات وتلميذات، ينحدرن من شيشاوة وبعض المدن المجاورة، حيث يتم استقطابهم تحت ذريعة العمل بالمقاهي والمطاعم عن طريق دعوات مغرضة في مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم استعمال رسائل مشفرة عبارة عن كلمة سرية يفهم منها المتلقي المقصود من طبيعة العمل.

وأبرز بنسعود، على أن إثارته لهذا الموضوع، نابع من الغيرة على مدينة شيشاوة مكرها لا راغبا، مضيفا أن  مدينة شيشاوة لا تقبل أن تنتشر فيها هذه الأنشطة وتصبح مرتعا للمواخير وفضاء لبيع لحوم البشر.

وحذر رئيس المركز المغربي لحقوق الانسان فرع شيشاوة، أن الوضع يستدعي تلاحم وتضامن جميع القوى الحية في المدينة، منتخبين وسياسيين وجمعويين واعلاميين وسلطات محلية وأمنية.

ووصف بنسعود بأن الأمر خطير ومستقبل أبناء وبنات الأسر الشيشاوية المحافظة على المحك، موضحا أن الأمر سيكون له تداعيات وخيمة بعد سنوات، وقد يكون البعض مستفيدا من الوضع حاليا، إن تم الاستسلام للأمر الواقع.

واختتم حسن بنسعود، تدوينته بإغلاق ملف ظاهرة تنامي شبكات الدعارة بشيشاوة حاليا، لأخذ الوقت الكافي لجمع معطيات واكتشاف تفاصيل أكثر، محذرا من خطورة هذه الشبكات لاستهدافها أشخاص في مواقع المسؤولية ومحاولة إسقاطهم في الفخ والخطيئة لاستغلالهم في إرتكاب أفعال إجرامية أكثر خطورة على المجتمع مستقبلا، حيث سيمتد الفساد الجنسي ليشمل قطاعات أخرى ولن يستطاع إيقافه آنذاك.