آخر الأخبار

تكريم امحمد بناني قاقا لاعب المولودية و الكوكب المراكشيين

نظم منتدى ابناء الحي الحسني بمراكش ، حفلا تكريميا عن بعد للاعب المراكشي امحمد بناني الملقب ب ” قاقا ” ليلة السبت 31 أكتوبر 2020، شارك فيها ثلة من اللاعبين الذين عاصروا صهرة الدفاع المراكشي القح السي امحمد بناني او ” لقويق ” كما كان يناديه صديقه المرحوم ” ولد السي “.

لعب امحمد الذي رأي النور بحي القصور سنة 1944 ، مع فريق الحي الذي كان يضم بعض اللاعبين من حي المواسين، تحت إشراف شقيقه المرحوم السي عبد الكريم.

قبل أن يلتحق السي امحمد بفريق مولودية مراكش فئة الصغار، و الفتيان، واعتمادا على شهادة طبية تؤكد قدرة اللاعب الذي كان يتمتع بلياقة بدنية جد هائلة، تمكن ” قاقا ” من كسب مكلمته مع الفريق الأول للمولودية لذي كان يضم لاعبين متميزين في مقدمتهم المرحوم السي محمد ولد سلام الغرض، الأخ الأكبر لفؤاد مهاجم الكوكب المراكشي.


جاور قاقا لاعبين ضمنهم عباس بليمام، إدريس الهصار، مصطفى بگار، لعطام، المرحوم البيضاوي عبد الرحمان ، ازاز “بيطوز ” المرحوم محمد كريبص ” حيدة ” احمد الجوهري ” بتي احمد ” كانت المولودية وقتئذ بالقسم الثاني، قبل أن ينتقل رفقة المحرومين بگار و البيضاوي إلى الكوكب في الوقت الذي غادر ازاز، حيدة ، و الجوهري المولودية إلى النجم.
مباشرة بعد انتقاله إلى الكوكب أخذ بناني رسميته في قلب، الدفاع مكان عبد الغني المنصوري الذي انتقل الى الوداد، إلى أن غادر الفريق بعد نزول الفريق الي القسم الثاني موسم 73 – 74، رغم انه استمر لفترات متقطعة بع. هذا الموسم.


لينتقل امحمد إلى فريق النهضة المراكشية بطلب من السي محمد الحسني اجبييح ، لكنه لم يستمر كثيرا، ليعتزل كرة القدم مع الاستمرار في اللعب مع القدماء في تظاهرات ومناسبات رياضية بمدينة مراكش و خارجها.
انتقلت الأسرة إلى السكن بحي درب ضبشي وكان امحمد سببا في التحاق مجموعة من شبان هذا الحي بالكوكب منهم عبد العزيز القزويني الذي لعب معه لفترة طويلة في وسط الدفاع الكوكبي، و محمد السردي، احمد بلقرشي الشاوي ، بومليحة مولاي إبراهيم، شبان تربطهم أواصر المحبة و الإخاء بالسي امحمد القلب الكبير و الرجل الطيب البشوش.


اقترن اسم امحمد بناني بصديقه الكبير عبد العزيز العلوي ” المامون ” ومولاي عبد السلام وكان صديقا للمرحوم بيتشو الذي يزوره رفقة الشاوي بحي درب ضبشي.

أجمعت مداخلات زملاء السي امحمد بناني على كونه رجل المهمات الصعبة و الرجل الشهم ، المدافع الصلب الذي كان يشكل صمام الأمان للدفاع سواء بالمولودية ( كما قال السي عبد العزيز البوزيدي ) او الكوكب ، فضلا عن مساهمته ومساعدة الهجوم سواء خلال ضربات الزوايا او الاخطاء  غير المباشرة، كما كان يقود بعض الهجمات المرتدة، نظرا لتقنياته الرأسية العالية ، وفنياته الكبيرة ، التي كانت الجماهير المراكشية تتفاعل معها كثيرا عند ضربات الركنيات ، والتي مكنته من تسجيل اهدافا حاسمة.

وهكذا ظل السي بناني يحظى باحترام الفريقين المراكشيين و كذلك باقي لاعبي الفرق الأخرى بمدينة سبعة رجال.

السي امحمد يعشق التراث الشعبي : الملحون، الدقة المراكشيةو التقيتيقة خصوصا في حضرة المرحومين محمد موفتيح ” الحمام ” و محمد الرجراجي ” ولد السي” وعمر الگوشي، ومولاي إدريس، فضلا عن اهتمامه لاغاني ام كلثوم و عبد الوهاب.

مبادرة منتدى ابناء الحي الحسني ، تركت انطباع طيبا لدى صديقه الحميم عبد العزيز العلوي ” المامون ” مولاي عبد السلام ، عبد العزيز القزويني، محمد السردي، أحمد بلقرشي ” الشاوي ” الذين ساهموا بشهادات في حق المحتفى به، الا أن الشاوي ابي الا ان ينبش في ذكريات و لحظات مع بناني خلال المباريات مع الكوكب و التي كان السي امحمد يتذكرها بحب كبير، و يثني على الجميع لاعبين و مسيرين وجماهير، متمنيا  للجميع الصحة و السلامة و مترحما على من غادرنا إلى دار البقاء.

اجمع العديد ممن تابعوا السهرة على الهواء مباشرة عبر تقنية الواطساب، على أنها كانت جلسة ممتعة، البعض اختلط عنده الفرح و هو يسمع لاعبين وأطر رياضية يتبادلون المحبة و الإخاء بكل صفاء و حبور كبيرين، مع الحزن إلى درجة البكاء على هذه الروح الأخوية، وحب الفريق / القميص التي انعدمت حاليا، لاعبون اعطوا الكثير في ظروف قاهرة راضون بما ” قسم الله ” كان حب الناس و الاحترام المتبادل مع الجماهير  الفضل الكبير بالنسبة لهم، حفظهم الله و متعهم بالصحة و السلامة ، ورحم الأموات و أسكنهم فسيح جنانه.