علمت مراكش اليوم ان الحفرة التي طمست الأثربة داخلها منقبين عن الكنز فاقت الثمانية و الأرببعين متر على ثلاثة مستويات و أفادت مصادرنا الخاصة أن عملية الحفر بالنسبة لهذه المسافة يتطلب وقت زمني طويل وهو ما يرجح فرضية علم أصحاب المنزل بعملية التنقيب.
وفي هذا الصدد أوضحت مصادر الجريدة ان أحد أبناء أصحاب المنزل يعمل مديرا لمكتب الدراسات الهندسية حيث رجحت المصادر ذاتها كونه المخطط لعملية التنقيب و هو من كان وراء إستقدام مجموعة من العمال ذوي الإختصاص في مجال البناء تابعين له بالإضافة إلى الفقيه الذي نقل لتلقي الإسعافات الأولية إثر تعرضه لكسور.
و أضافت المصادر ذاتها ان عناصر الأمن تعمل جاهدة من أجل الوصول إلى” المهندس” مدبر العملية بعدما علم لديها أنه اقفل هاتفه بعد عمله بوفاة احد العمال حيث من المنتظر أن يصدر وكيل الملك مذكرة بحث في حقه .
وحل بمكان الحادث كل من والي أمن مراكش، رئيس الشرطة القضائية، و رئيس الاستعلامات العامة بالإضافة إلى رئيس المنطقة الأمنية الخامسة وتشكيلات أمنية أخرى موازية.
و هذا وقد إنتشلت عناصر الوقاية المدنية شخصا على قيد الحياة نقل إلى المستشفى لتلقي العلاجات و بعده بحوالي ساعة عثر على المفقود الثاني حيا ايضا تحث الانقاض نقل هو الآخر لتلقي العلاجات تحت الحراسة المشددة بالمستشفى الجامعي مراكش.