576
انطلقت عملية تفكيك عصابة استخراج المعادن بإقليم شيشاوة، و التي أطاحت بالعديد من الأسماء في انتظار إيقاف آخرين ، حينما تمكنت عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي بامنتانوت، من تفكيك معمل غير مرخص له يقوم صاحبه بتحويل المعدن الخام إلى حقيقي بدور اسكيكيمة جماعة انفيفة، وحجز أطنان من هذه المود المستخرجة من جبال جماعة ايت حدو يوسف، كما تم إيقاف صاحب المصنع التقليدي ومزوده بتاريخ 8 دجنبر 2018.
حيث أوقفت عناصر الدرك الملكي، بالسد القضائي بمركز جماعة عين تزتونت، سيارة من نوع ” بيكوب “ قادمة من آيت حدو يوسف متجهة إلى جماعة انفيفة يقودها المسمى ” ح أ ” من مواليد سنة 1997 بدوار ايت زملال جماعة ايت حدو يوسف، ولحظة تفتيشها ضبطت العناصر الأمنية على متنها طن من الأتربة الممزوجة بالمعدن الخام، ليتم ربط الإتصال بالنيابة العامة التي أمرت بفتح تحقيق معمق في النازلة وإفادتها بالناتج.
وبعد حجز السيارة وإيقاف صاحبها و إخضاعه للتحقيقات الأولية، اعترف أنه يقوم بإستخراج المعدن الخام من كهوف تتواجد بالقرب من دوار ايت زملال جماعة ايت حدو يوسف ويبيعها إلى المسمى ” ح ب ” مزداد سنة 1975 بمدينة الدار البيضاء، بثمن يتراوح بين 7 و8 دراهم للكيلوغرام الواحد، انطلقت التحريات والتحقيقات للوصول إلى صاحب المصنع الذي وضع له كمين محكم من أجل إعتقاله، حيث وبعد إيقافه تمت مداهمة مسكنه الذي يكتريه بدوار اسكيكيمة وبداخله معمل تقليدي يستعمله في تحويل هذه المادة المعدنية ونقلها مباشرة إلى مدينة البيضاء لإعادة بيعها.
هذا وبعد الإستماع إلى المتهمين في محاضر قانونية ووضع السيارة والمحجوز بالمحجز الجماعي، تم وضعهما رهن الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة لدى استئنافية مراكش، من أجل استخراج مواد معدنية بدون ترخيص.
كما أسفرت التحقيقات التي باشرتها عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي بإيمنتانوت مساء يوم الأحد 9 دجنبر 2018، عن اعتقال المسمى ،” ع ا ب ” في العقد الرابع من العمر، يعالج الكسور بالطريقة التقليدية بعد مداهمة مسكنه بدوار الزنادة جماعة ادويران.
كما تمكن رجال الدرك الملكي من حجز معدات تقليدية تستعمل في تحويل المعدن الخام إلى معدن خالص، ليرتفع عدد الموقوفين إلى ثلاثة أشخاص، في حين لازال البحث جاريا عن عضو بجماعة آيت حدو يوسف الذي اختفى عن الأنظار منذ الإستماع إليه، وعضو بالمجلس الجماعي لامزوضة يسمى ” ح ب ” تم الانتقال الى ضيعته الفلاحية بجماعة سيدي محمد دليل ، لإخضاعها لتفتيش دقيق لم يسفر عن أي شيء .
ليتم تمديد الحراسة النظرية إلى 72 ساعة، قبل أن تنتقل عناصر الدرك الملكي إلى مدينة مراكش، للاستماع إلى المسمى ” م م ” الذي يعمل بائعا للذهب ، من أجل اقتناء هذه المواد، و تقديمه في حالة سراح طبقا لتعليمات النيابة العامة التي أمرت باعتقاله بعد مثولها أمامها .