تعزيز الخريطة الصحية بمختلف جهات المملكة
تفاقم أزمة المستشفيات والمراكز الصحية
افاد بلاغ لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية، ان المستشفيات العمومية، تعرف مشاكل متراكمة منذ سنوات، سواء على مستوى البنيات، التجهيزات، الموارد البشرية أو جودة الاستقبال.
واوضح البلاغ ان تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض AMO، كشف عن هذه الإكراهات بشكل أوضح، بحكم الارتفاع غير المسبوق في الطلب على الخدمات الصحية العمومية.
هذا الواقع لا يعود إلى ظرفية آنية، بل هو نتيجة تراكمات بنيوية، وهو ما استدعى إصلاحاً عميقاً وشاملاً، وليس حلولاً جزئية أو ظرفية.
لذلك، اعتمدنا مقاربة مزدوجة: إصلاح هيكلي طويل المدى وإجراءات استعجالية لتحسين الوضع اليومي.
أولاً: الإصلاح الهيكلي
اعتماد القانون-الإطار 06.22 كمرجعية لإصلاح المنظومة الصحية الوطنية.
استثمارات كبرى في البنيات التحتية من خلال بناء مستشفيات جديدة وتوسيع وتجهيز المؤسسات القائمة، بما يرفع القدرة الاستيعابية وجودة الخدمات؛
تعزيز الموارد البشرية الطبية عبر افتتاح كليات جديدة للطب والعلوم شبه الطبية، بما سيمكن، على المدى المتوسط، من الرفع من عدد الأطباء والممرضين؛
• تعزيز البعد الجهوي من خلال إقرار المجموعات الصحية الترابية (GST)، لتدبير العرض الصحي وتنظيم المسارات العلاجية على المستوى الجهوي.
ثانياً: الإنجازات الملموسة
تشغيل المركز الاستشفائي الجامعي بأكادير بطاقة 867 سريراً، والاستعداد لافتتاح المركز الاستشفائي بالعيون بطاقة 500 سرير، والمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط بـ1044 سريرًا.
تأهيل أكثر من 1100 مركز صحي من أصل 1400 مبرمج، أغلبها بالعالم القروي، مع برمجة تأهيل 1600 مركز إضافي على ثلاث سنوات.
تشغيل مؤسسات استشفائية جديدة أو مؤهلة بطاقة تفوق 2300 سرير؛
مواصلة بناء وإعادة بناء وتوسعة 65 مؤسسة صحية (جهوية، إقليمية ومستشفيات القرب) بطاقة تقارب 6800 سرير؛
تفعيل أول مجموعة صحية ترابية نموذجية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة.
وتعرف النصوص التطبيقية المتعلقة بالخريطة الصحية الوطنية والخرائط الجهوية تقدماً في مرحلة الإعداد، وسيتم عرضها على مسطرة التداول والمصادقة بعد استطلاع آراء مختلف الأطراف المعنية، بالتوازي مع تطوير منصة رقمية وطنية للخريطة الصحية تُمكّن من رؤية دقيقة للبنيات، الموارد البشرية والتجهيزات، وتساعد على توجيه القرار والاستثمار.
ثالثاً: الإجراءات الاستعجالية (PRS)
أطلقت الوزارة مخطط الاستعجال لدعم الصحة (PRS)، لمعالجة الاختلالات اليومية داخل المستشفيات وتحقيق أثر ملموس في آجال قصيرة.
ويرتكز هذا المخطط على:
تأهيل المستشفيات والمصالح الحيوية، خاصة أقسام المستعجلات.
تحسين خدمات الاستقبال والنظافة والحراسة والتغذية.
تحسين الاستقبال والخدمات الموازية (النظافة، الحراسة، التغذية)؛
تعزيز توفر الأدوية والمستلزمات الطبية والحد من الانقطاعات؛
إعادة هيكلة SAMU وتعزيز التكفل الاستعجالي ما قبل الاستشفائي؛
تقوية منصة Chikaya Santé كأداة تواصل وتتبع فعّالة؛
آليات دقيقة لتتبع الوضعية البشرية بالمؤسسات الصحية؛
هذه الإجراءات تهدف إلى تحسين جودة الاستقبال واستمرارية الخدمات خلال أسابيع وأشهر قليلة، بالتوازي مع الإصلاح الهيكلي، لضمان ولوج منصف وفعال للرعاية الصحية وتحقيق نجاح ورش التغطية الصحية الشاملة.
تطوير منصة رقمية وطنية للخريطة الصحية تُمكّن من رؤية دقيقة للبنيات، الموارد البشرية والتجهيزات، وتساعد على توجيه القرار والاستثمار.
النصوص التطبيقية المتعلقة بالخريطة الصحية الوطنية والخرائط الجهوية تعرف تقدما في مرحلة الإعداد وستعرض على مسطرة التداول والمصادقة بعد استطلاع أراء كافة الأطراف والهيئات المعنية،
Exemples hôpitaux Tafraout, Imintanout, Ifrane
تم خلال الأشهر الأخيرة من سنة 2025 تشغيل عدة مؤسسات صحية بطاقة سريرية إجمالية تفوق 1400 سرير، ساهمت في تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية وتقليص الضغط على المؤسسات الاستشفائية الكبرى، لاسيما بالمناطق القروية والنائية، ومن أبرزها:
المركز الاستشفائي الجامعي بأكادير بطاقة 867 سريراً، إلى جانب تشغيل مصحة النهار، مما عزز العرض الاستشفائي الجهوي ورفع قدرات التكفل المتخصص؛
المركز الجهوي للأنكولوجيا بالمركز الاستشفائي بوجدة بطاقة 100 سرير، بما مكّن من تعزيز التكفل بمرضى السرطان على المستوى الجهوي؛
مستشفى القرب بإفران بطاقة 30 سريراً، كمؤسسة للقرب موجهة للتكفل الأساسي، في إطار تنظيم العرض الصحي المحلي؛
مستشفى القرب بإمينتانونت بطاقة 45 سريراً، لفائدة منطقة قروية تعرف غياب بنية استشفائية قريبة، مما مكّن من تغطية صحية لحوالي 60.000 نسمة وتقليص التحويلات نحو إقليم شيشاوة؛
مستشفى القرب بتمنار بطاقة 45 سريراً، لتأمين عرض صحي أساسي لفائدة ما يقارب 50.000 نسمة بمنطقة قروية معزولة، والحد من الضغط على مستشفيات إقليم الصويرة؛
المركز الاستشفائي الإقليمي بطرفاية بطاقة 70 سريراً، مما حسن الولوج إلى العلاج لفائدة حوالي 20.000 نسمة وقلّص التنقلات نحو مدينة العيون؛
مركز طبي للقرب بسلا تابريكت؛
مركز طبي للقرب ببنسودة – فاس؛
تأهيل مستشفى واد زم في إطار تحسين جاهزية المؤسسات القائمة.
وبالموازاة مع ذلك، سيتم إلى غاية نهاية سنة 2025 الانتهاء من بناء وتجهيز خمسة مراكز استشفائية بطاقة سريرية إجمالية تفوق 1300 سرير، من أبرزها:
• المركز الاستشفائي بالعيون بطاقة 500 سرير؛
• مستشفى الاختصاصات بتطوان بطاقة 380 سريراً؛
• مستشفى الأمراض النفسية بالقنيطرة بطاقة 120 سريراً؛
• المركز الاستشفائي الإقليمي بالفقيه بن صالح بطاقة 250 سريراً؛
• مستشفى الأمراض النفسية بأكادير بطاقة 120 سريراً
