آخر الأخبار

تصريح مها الخطيب وزيرة السياحة و الآثار الأردنية السابقة

جاء في تصريح لوزيرة السياحة والآثار الأردنية الأسبق السيدة مها الخطيب أن معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل كانت منحازة لإسرائيل فهي من سمحت للإسرائيليين بالدخول إلى الاردن بينما منعت الأردنيين من دخول فلسطين .

و أوضحت مها أنه خلال وليتها على رأس وزارة السياحة حاولت بكل صلاحياتها وضع حدا لوقاحة الصهاينة ومنعت الصهاينة من آدخال ملابسهم الدينية ذات الرموز التوراتية وكتبهم التي يقرإونها في صلواتهم والتي تصف العرب بالحيوانات وتدعو إلى قتل العرب وابادتهم وتحلل أكل أموال العرب وخديعتهم والاستيلاء على أرضهم وتدعي أن أرض اسرائيل من النيل إلى الفرات فكانت تصادر تلك الكتب من الوفود السياحية الصهيونية عند العثور عليها في النقاط الحدودية

و أضافت مها أن سفير الاحتلال قام بتقديم شكوى ضدها للحكومة الأردنية فقامت برفع رسوم دخولهم للبتراء كونهم لا ينفقون فلساً واحداً فيها ويتركون لنا مخلفاتهم.

وأضافت مها زادت شكواهم ضدها وتذمرهم منها وفي النهاية انتهت المعركة بإنتصارهم وخروجها في أول تعديل وزاري من حكومة سمير الرفاعي رغم ” اننا في ذلك الحين كنّا نحقق أعلى دخل سياحي في تاريخ المملكة الأردنية ”

و أشارت مها ” شاهدنا كثير من الاسرائيليين يدفنون قطعا نحاسية وحديدية وحجرية عميقا في باطن الأرض لتبدو أثرية بعد عشرات او مئات السنين وعليها كتابات عبرية بالحروف العبرية القديمة والغير مستعملة الآن في مواقع عدة مثل وادي بن حمّاد في الكرك وفي البترا وفي طبقة فحل وقبضنا عليهم بالجرم المشهود واعترافاتهم بذلك مسجلة وموثقة وعلمت أنهم قاموا بنفس الفعل في مناطق الأكراد بالعراق

و أكدت مها أن الفكر التوسعي الصهيوني لا حدود له، فهم يريدون إقناع العالم بأن أي مكان مروا منه ولو لليلتين كسواح في غابر الأزمان هو من حقهم هم مزيفون للتاريخ كما هم مزيفون للتوراة . أما نحن فمحرّم علينا ذكر تاريخ وجودنا والذي سبقهم بآلاف السنين. الفكر الصهيوني مؤدلج تماماً بالدين والدين بالنسبة لهم حجة للتوسع….
و ختمت مها تصريحها بالقول ” هذه شهادتي للتاريخ عن خطر الوفود الإسرائيلية .. اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد .. “