244
انطلقت السلطات العمومية بالعديد من المدن في تكثيف مراقبة المحاور الطرقية بمجرد الإعلان عن تمديد الطوارئ الصحية إلى 10 يونيو المقبل.
وفي الوقت الذي تضاربت الآراء بين مؤيد للتمديد و تكثيف مراقبة الطرقات والحد من تنقلات المواطنين، بغرض إنجاح المرحلة الجديدة من الطوارئ الصحية، بعدما عرفت المرحلة السابقة خرقا سافرا لأحكام الطوارئ، و بين من اعتبر ثلاثة أسابيع مدة طويلة وكان على الدولة المغربية أن تنهي الحجر مع شهر ماي ، باشرت السلطات المحلية بالبيضاء مغرب الاثنين عزل حي بوسبير، و ركزت السلطات الأمنية على الحواجز الموجودة وسط مدينة الدار البيضاء وخارجها في اتجاه المدن المجاورة مثل المحمدية وبنسليمان، على ضبط التنقلات لأغراض العمل وللضرورة القصوى مثل العلاج وتبضع المواد الأولية.
ونوه مواطنون ضمنهم سائقون تابعون للشركات، ومهنيو سيارات الأجرة، بهذه الصرامة من طرف السلطات المحلية في ضبط عمليات التنقل تفاديا لانتشار فيروس كورونا، مشددين على وجوب احترام التعليمات في هذه الفترة لتجاوز الأزمة في يونيو المقبل.
في الوقت الذي استمرت الحملات التمشيطية التي يتم تنفيذها من طرف السلطات المحلية مع رجال الشرطة و التي أسفرت ليلة أمس الإثنين عن اعتقال العديد من المخالفين و سحب رخص التنقل الاستثنائية.
هذا وشهدت مدينة القنيطرة، ليلة أمس الإثنين إصابة حوالي ستين عائلة تم نقلهم إلى المستشفى دفعة واحدة مما خلف حالة من الهلع وسط ساكنة المدينة.
