آخر الأخبار

تسخير رئيس جمعية بالمنارة للتأثير على تجار سوق الخير

استنكر بعض رواد سوق الخير بالحي المحمدي ، بمقاطعة جيليز ، تدخل رئيس جمعية للتجار بأحد أسواق العزوزية، الذي يتم تسخيره من طرف مدبري الشأن المحلي بمراكش للتدخل في أمور بعيدة عنه.

هذا و قام احد رؤساء جمعية للتجار بمنطقة العزوزية ارسال تسجيل صوتي إلى تجار سوق الخير يدافع فيه عن العمدة ونائبه المكلف بالأسواق ويدعوهم فيه إلى التواصل مع الجماعة وإلى سحب التصريحات التي ينددون من خلالها بتقصير رئيس مجلس مقاطعة جليز ومتهمين إياه بعدم الالتزام بوعوده تجاه ملف سوق الخير، حيث ظل يوظفه لاجندته الانتخابية.
والخطير في الأمر أن رئيس هذه الجمعية بالعزوزية قام بنشر تسجيلات رسمية لمداخلات لكل من العمدة بلقايد وأحد نوابه في الجلسة الأخيرة من دورة ماي وهو الأمر الذي أثار استغراب رواد مجموعة تجار سوق الخير حول كيفية حصوله على هذه التسجيلات يوم عطلة الأحد ؟ وماهي مصلحته في الدفاع عن الاخوة في حزب العدالة والتنمية على حد تعبيره ؟ وما نوع العلاقة التي تربطه بنائب العمدة ؟ وماهي علاقته بالمقاول الذي يشرف على بناء السوق ؟

ويذكر أن سيكوري رئيس مقاطعة جيليز و نائب عمدة مراكش، سبق أن هدد رؤساء بعض الجمعيات، على خلفية احتجاجهم على السومة الكرائية التي تم طرحها للدراسة والمصادقة خلال الدورة الأخيرة للمجلس الجماعي، والخاصة بكراء المحلات لتجار سوق الخير.

جاء ذلك في  تسجيل صوتي تم تداوله بإحدى المجموعات الخاصة بتجار سوق الخير عبر تقنية التراسل الفوري ” واتساب ” تتوفر مراكش على نسخة منه، يؤكد من خلاله سيكوري أن موضوع سوق الخير يجب النأي به عن أية مزايدات أو توظيف انتخابوي من طرف ما أسماهم المهوسين بالإنتخابات، ومن رؤساء بعض الجمعيات المعروفة بممارساتها ” المشبوهة ” مهددا بالكشف عنها مستقبلا.

وهو ما رد عليه احد التجار مذكرا سيكوري بوعوده التي سبق أن قدمها للتجار، مشيرا إلى أن حزب العدالة و التنمية في آخر أيامه، ابى إلا أن يضرب تجار سوق الخير ب ” الكاو ” على حد تعبيره، و ينقلب عن وعوده التي مكنته من السيطرة على جماعة مراكش و اامقاطعات التابعة لها.

قبل أن يظهر التسجيل الصوتي لرئيس جمعية بالعزوزية منتخلا صفة الواعظ للدفاع عن ” الإخوان ” مشيرا إلى أن المعارضة بالمجلس لا يتجاوز عدد اعضائها ثلاثة منهم من يشوش على عمل ” الإخوان” على حد تعبير رئيس الجمعية، الذي وصفه احد تجار سوق الخير ب ” الكاري حنكو” و الذي استغرب لما اعتبره  تهديدا من طرف سيكوري رئيس مجلس مقاطعة جليز، الذي ظل ينسق مع هذه الجمعيات طيلة خمس سنوات حول مشروع السوق في محاولة منه لاستثماره انتخابيا، قبل أن ينقلب عليها ويتهم رؤساء بعضها بارتكاب ممارسات مشبوهة.