شهدت العديد من المناطق بإقليم العرائش، أخيرا خصوصا، تساقطات مطرية هامة رفعت من منسوب عدد من المجاري والأودية التي تخترق غابات شهدت الصيف الماضي حرائق مهولة.
هذا وساهمت الأمطار المسجلة بالمنطقة، التي بلغت مقاييسها أزيد من 100 ملم في الساعة، في الرفع من منسوب المياه بالأودية ورفعت حقينة عدد من السدود التابعة للعرائش وتطوان، كسد مارتيل وسد دار خروفة المتواجد بأربعاء عياشة وسد الخروب بمنطقة زعرورة. كما خلفت هذه التساقطات المطرية بإقليم العرائش ومنطقة مولاي عبد السلام إرتياحا كبيرا لدى الفلاحين بالمنطقة ومن شأنها، التأشير على انطلاقة موسم فلاحي مهم، يبدأ بعودة الكلأ إلى المراعي والغطاء الغابوي الذي تضرر بفعل الحرائق الصيف الماضي، وكذا عودة المياه إلى الآبار والعيون الشهيرة بالمنطقة.