آخر الأخبار

ترقب و حذر قبل ديربي مراكش بين الاولمبيك و المولودية

بعدما عاش الجمهور المراكشي الاسبوع المنصرم على ايقاع ديربي الجهة بين شباب بنگرير و الكوكب المراكشي و الدي آل لصالح بهجاوة، يستعد لمعاينة ديربي حارق و منتظر بين الاولمبيك و المولودية المراكشيين برسم الدورة 12 من بطولة الهواة القسم الاول شطر الجنوب.
مسرح اللقاء سيكون ملعب المحاميد بحكم ان الاولمبيك هو الطرف المستقبل، اما موعده فحددته لجنة البرمجة يوم السبت المقبل ابتداءا من الساعة الثالثة عصرا.
اكيد ان للديربي نكهته الخاصة بحكم الجوار و ما يعرفه من تنافس و ندية لا سيما أن لاعبي الفريقين يعرفون بعضهم البعض .
الا ان ما سيزيد من وطيس هذا الديربي هو تقارب الفريقين على مستوى سبورة الترتيب حيث يحتل المولودية الصف الثاني و الاولمبيك الصف الثالث و فارق النقاط لا يتعدى النقطة الواحدة.
هاته المقابلة هي قمة الدورة الثانية عشرة بامتياز و كل الانظار ستتجه صوبها لأهمية الرهان للفريقين اللذين يوحدهما نفس الهدف و الطموح اي احتلال الصدارة و الصعود الى القسم الاعلى على درب الارتقاء للقسم الاحترافي الثاني الدي يبقى مطمح مشروع لكلا المجموعتين.
الاطقم التقنية و المكاتب المسيرة الفريقين تسابق الزمن لتحضير اشبالهما لموقعة الديربي التي من المنتظر أن تجلب جماهير غفيرة تنقسم بين محبي الفريقين و كذلك المحبين للمتعة الكروية.
لقاء يعد بالكثير على المستوى التقني و الفني نظرا لطريقة اللعب لذيهما و الفلسفة الكروية للاطارين الطلباوي و اوشريف، بالإضافة لتوفر الناديين على لاعبين بتقنيات مستحسنة تجمع فتوة الشباب و خبرة المجربين على امل ان تسود الروح الرياضية في اللقاء بين ابناء مدينة واحدة.
ما يتخوف منه مسؤولي الفريقين و هذا وارد بطبيعة اللقاء، ان لا يستوعب ملعب المحاميد الاعداد الغفيرة التي من المنتظر أن تتوافد عليه و بالتالي يطرح من جديد إشكالية اغلاق ملعب الحارثي في وجه الفرق المراكشية و عدم استفادتها من مرافقه مما يطرح نقط استفهام متعددة حول الأموال الكثيرة التي صرفت عليه دون تمكين الفرق من الاستفادة منها.
كم كان بود الجماهير المراكشية أن يحتضن هذا الملعب التاريخي هاته المباراة بنكهة الديربي المحلي و ستضرب عدة عصافير بحجر واحد، اللاعبون في ظل لعبهم فوق أرضية بعشب طبيعي جيد جدا سيخرجون كل ما في جعبتهم و اعطاء طبق كروي في المستوى، ثم ضمان كرامة و راحة الجماهير المراكشية في معقل رياضي اشتاقت اليه كثيرا و لا زال فتحه مطلبا شعبيا.

 

أحمد تميم