تحرير سور مراكش

أفادت مصادر ” مراكش اليوم ” أن السلطات المحلية بولاية مراكش، شرعت في عملية تحرير سور مراكش التاريخي.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن انطلاقة العملية التطهيرية كانت من حي باب دكالة، بهدم المنزل الذي تم بناؤه وسط السور، بالمنطقة التي تعرف هجوما كاسحا على هذه المعلمة التاريخية التي ظلت تشكل حاحزا وقائيا للمدينة على مر العصور.

و يذكر ان سور مراكش يتعرض للتشويه يوميا في صمت و تجاهل المجالس المنتخبة، منذ أواسط السبعينيات، و كذلك في ظل لامبالاة العمال و الولاة المتعاقبين على مدينة المرابطين، هي الميزة التي يمكن إعطائه للوالي الحالي، رغم العديد من المشاكل التي تتخبط فيها المدينة.

هذا و ينتظر المهتمون بالشأن المحلي، أن تستمر حملة تطهير سور مراكش التاريخي، بأحياء : قبور الشهداء، الزاوية العباسية، باب الخميس، باب الدباغ، باب ايلان، وغيرها من الاحياء المحاذية لسور مراكش، حيث تطاول بعض السكان على السور بل منهم من عمد إلى نوافذ به كما حدث بحي قبور الشو،  والضرب على يد كل من سولت له نفسه الهجوم على التراث التاريخي للمدينة كما حدث أخيرا بحي القصبة الموحدية حين تم فتح باب في جنح الظلام، دون أن تحرك السلطات المحلية ساكنا.