آخر الأخبار

تحدي القرار الوطني

رغم القرار الرسمي بإغلاق المساجد، عمد البعض في تحد سافر للدولة المغربية إلى إقامة صلاة الجماعة في الطرقات والحدائق وأمام الساحات المقابلة للمساجد، في تحد تام للتدابير والإجراءات التي اتخذتها السلطات من أجل تفادي انتشار فيروس كورونا.

الأمر الذي أثار انتباه خصوصا ان المبادرة قام بها بعض الملتحين خلال صلاة عصر الاثنين 16 مارس 2020 بشكل جماعي في الساحات والطرق.

واعتبر العديد من المعلقين أن هذا التصرف ينم عن “تخلف وقلة وعي”، مؤكدين أن أمر منع صلاة الجماعة في المساجد، الذي صدر بناء على فتوى للمجلس العلمي الأعلى، لا يعني أن المشكل في المساجد، بل في التجمعات البشرية التي تساعد في انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكتب طالب البعض من السلطات الحزم مع هذه التصرفات غير المسؤولة وغير المنضبطة لقرارات مؤسسات الدولة، والتي تجعل هذه القرارات بدون فائدة مرجوة.

ويذكر أن  الهيئة العلمية للإفتاء بالمجلس العلمي الأعلى قد أفتت، بناء على طلب الفتوى الموجه إلى المجلس الأعلى من أمير المؤمنين، بضرورة إغلاق أبواب المساجد سواء بالنسبة للصلوات الخمس أو صلاة الجمعة ابتداء من يوم الاثنين 16 مارس 2020 الموافق لـ21 رجب 1441هـ.