437
ترأس عامل إقليم قلعة السراغنة، سمير اليزيدي، صباح يوم الثلاثاء 30 دجنبر 2025، اجتماعًا خصص لتتبع مدى تقدم إنجاز مشاريع تأهيل 32 مركزًا بعدد من الجماعات الترابية بالإقليم، وذلك في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزارة الاقتصاد والمالية، وعمالة الإقليم، والمجلس الإقليمي، والجماعات المعنية.
الاجتماع عرف حضور الكاتب العام للعمالة، ورئيس المجلس الإقليمي، إلى جانب ممثلي المصالح الخارجية ومصالح العمالة المعنية، حيث تم استعراض وضعية تقدم الأشغال، والإكراهات التي تعيق تنزيل بعض المشاريع وفق الآجال المحددة.
وخلال اللقاء، شدد عامل الإقليم على الأهمية الاستراتيجية لهذه المشاريع في تحسين ظروف عيش الساكنة وتقليص الفوارق المجالية، وتعزيز جاذبية المراكز الترابية باعتبارها رافعة أساسية للتنمية المحلية، انسجامًا مع التوجهات الوطنية الرامية إلى النهوض الاقتصادي والاجتماعي بالمجالات الترابية.
وسجل المسؤول الإقليمي وجود تأخر ملحوظ في وتيرة الإنجاز بعدد من المشاريع، داعيًا مختلف المتدخلين إلى تسريع الأشغال والتقيد بمضامين الاتفاقية، مع العمل على تجاوز الإكراهات التقنية والإدارية، قصد إخراج هذه الأوراش إلى حيز التنفيذ في أقرب الآجال.
كما أكد السيد العامل على ضرورة اعتماد مقاربة تشاركية تضمن توفير بنية تحتية ملائمة وخدمات أساسية تستجيب لانتظارات الساكنة، مع التشديد على احترام معايير الجودة المعتمدة في إنجاز المشاريع.
وفي ختام الاجتماع، أكد عامل الإقليم أن السلطة الإقليمية ستواصل تتبع هذه المشاريع عبر عقد اجتماعات دورية للتقييم، مبرزًا أن رهان التنمية يظل مسؤولية مشتركة تتطلب تعبئة وانخراط جميع الفاعلين المحليين خدمة للصالح العام.