افاد بيان تضامني للمكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، انه يتابع باستياء بالغ حدث اعتقال الأستاذة نزهة مجدي على خلفية تنفيذ حكم قضائي بسبب مشاركتها في احتجاجات الشغيلة التعليمية المغربية ضد استهداف المدرسة العمومية ومن أجل إسقاط مخطط التوظيف بالتعاقد ودفاعا عن القضايا العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم منذ سنتين.
وقال البلاغ النقابي إن محاكمة الأستاذة واعتقالها بهذه الطريقة يضرب في العمق ما راكمته بلادنا من رصيد حقوقي أدى ضريبته عدد كبير من مناضلاتنا ومناضلينا طيلة أكثر من نصف قرن من النضال.
إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، – يضيف البلاغ – وباسم كل مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للتعليم، وهو يتابع بأسف شديد هذا الاعتقال الذي طال أستاذة من الجيل الجديد للمدرسين الذي ينتظر المزيد من الحريات والحقوق بدل الاعتقال والسجن فإنه:
يعلن تضامنه المطلق مع الأستاذة نزهة مجدي
يحمل كافة الجهات المعنية مسؤولية ما يمكن أن يترتب عن هذا الاعتقال من تداعيات
يطالب بالإفراج العاجل عن الأستاذة وتوقيف كافة أشكال التضييق على الحريات النقابية التي يتعرض لها أحيانا نساء ورجال التعليم بسبب النضال السلمي من أجل انتزاع حقوقهم العادلة والمشروعة
يعتبر أن الحل الناجع لفض الاحتقان في القطاع هو الاستجابة العاجلة والفورية لمطالب الشغيلة التعليمية دون قيد أو شرط
يدعو كافة نساء ورجال التعليم إلى التعبئة دفاعا عن المدرسة العمومية والحريات النقابية وفي مقدمتها الحق في الاحتجاج السلمي والتظاهر.
يهيب بالشغيلة التعليمية الالتفاف حول منظمتهم العتيدة النقابة الوطنية للتعليم (فدش ) .
