آخر الأخبار

بيان حول الأخطار التي تهدد تاريخ مدينة دمنات

افاد بيان الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع
السكرتارية المحلية بدمنات، ان السكرتارية المحلية للجبهة المغربية لدعم فلسطين و مناهضة التطبيع، تتابع بقلق شديد مايروج له محليا من ظواهر ذات تأثير خطير على تاريخ المدينة، حيث توصلت السكرتارية المحلية إلى معطيات تكشف عزم وزارة الثقافة تحويل معلمة “دار مولاي هشام” التاريخية بدمنات إلى مركز للتراث العبري كخطوة منسجمة مع جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني وهادفة إلى طمس الهوية التاريخية المغربية لأسوارالمدينة العتيقة، ومن الناحيه الاجتماعية ترمي هذه الخطوة ومثيلاتهاإلى دعوة فئات من الشباب و إقناعهم بالهجرة الى أراضي 48 المحتلة من قبل بعض المتشبعين بالرواية الاsرائيلية والتي تصمت عن المجازر الوحشية في حق الشعب الفلسطيني حيث أصبحت هذه الظاهرة من بين الأحاديث التي يروج لها في بعض الفضاءات العمومية بالمدينة.
وتأكيدا لتمسك ساكنة دمنات بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تحرير كامل أرضه من الاحتلال ووقوفا ضد جميع الأشكال التطبيعية التي تستهدف مدينة دمنات ورمزيتها التاريخية الأصيلة تعلن للرأي العام المحلي والوطني مايلي :

تؤكد السكرتارية المحلية للجبهة المغربية لدعم فلسطين و مناهضة التطبيع بدمنات ان القضية الفلسطينية حية في وجدان ساكنتها.

تجدد رفضها جعل مدينة دمنات قلعة للتطبيع في أي من المجالات التربوية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية .
تستنكر تحويل المعلمة التاريخية” دار مولاي هشام” إلى متحف عبري وتعتبر هذه الخطوة ضربا لكل المعالم التاريخية للمدينة.

تدعو شباب المدينة الى مزيد من اليقظة والحذر من أي دعوة للهجرة إلى أراضي 48 وعدم الانزلاق والتجاوب مع الخطابات الصهيونية التي تستهدف مدينة دمنات و تخدم مشروع التطبيع مع دولة الكيان المعزول.

دعوتها إلى مقاطعة كل المنتوجات ذات علاقة بالتطبيع الاقتصادي بدمنات.

تثمينها للمواقف الوطنية والدولية للسكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين و مناهضة التطبيع تجاه المجازر المروعة والابادة العرقية في حق الشعبين الفلسطيني و السوداني.