آخر الأخبار

بلاغ الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف

بلاغ صحافي للرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، بشأن تنظيم المجلس الوطني للصحافة وعدد من القضايا المهنية

تتابع الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، باهتمام كبير النقاش الوطني الدائر حاليا حول قانون إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وعدد من القضايا المهنية التي تفرض نفسها على الساحة حاليا والذي يمثل تراجعا كبيرا وقفزا سواء على دستور المملكة المغربية أو باقي القوانين ذات الصلة.
ويهم الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، أن تسجل للتاريخ وللمهنة مواقفها التالية:
تستغرب الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، تجاهل الحكومة لكل الأصوات والفاعلين في المهنة من هيئات وتنظيمات لها حضورها والمعبرة عن رفضها للقانون وللرغبة في الإسراع بتمريره ضدا على كل الأصوات الرافضة بل والأدهى ادعائها بأن المشروع وماله صلة به كان محط مشاورات واسعة وهو ما نفته أكثر من هيئة وتنظيم مؤكدين أن الإقصاء سيد الموقف ما سيعطينا قوانين مشوهة تعيدنا للخلف ولن تحظى بأي إجماع أو انخراط ولم تستحضر في الدفع بها مصلحة القطاع.
وتؤكد الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، أن الحكومة صمت آذانها ولم تحتكم سوى لرؤية أحادية للتنظيم لا صلة لها بالواقع الصحافي ببلادنا بل وستزيد أزمة داخل قطاع مأزوم أصلا ويعيش بـ”الدوباج”، منذ جائحة كورونا لتأتي هاته التحركات الحكومية في محاولات للاستئصال عوض تقديم قوانين بحلول جذرية وتحافظ على وجود كل مكونات الطيف الإعلامي التي تحتاجها بلادنا أي إعلام قوي ومتماسك عوض سياسة “القتل الرحيم”.
وتتساءل الرابطة المغربية لناشري الصحف، كيف يمكن أن تكون الحكومة اليوم شريكة في إقبار المهنة ومعها العديد من المقاولات الصحافية؟ بشعارات هي أبعد عن المهنة أقرب لـ”مالين الشكارة”، وكيف تصر على معالجة أحادية لهاته الملفات دون أن تدرك بأن المنتصر يجب أن يكون هو مهنة الصحافة ببلادنا لا الحكومة أو أي تنظيم أو هيئة.
تعبر الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، أنها تقف في صف التنظيمات والهيئات الرافضة لهاته القوانين الإقصائية وبأنها ستواصل التنسيق وتضع نفسها رهن إشارة كل الإطارات التي تناضل بصدق لإعادة المهنة والنقاش لـ”أصحابها الحقيقين”، عوض تهريبه والقوانين حولها ومستعدة للانخراط في كل الخطوات النضالية والأشكال الاحتجاجية تحت شعار مميز المهنة ولا شيء غير المهنة وكرامة المهنيين.
وتعلن الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، أنها ستترافع بدورها ليس بحثا عن كرسي أو منصب زائل بل وراء التقويم وإعادة الهيبة والكرامة لمهنة النبلاء وسعيا وراء قوانين تحترم الدستور ولا تسعى وراء الإقصاء وهضم الحقوق والمكتسبات والوصاية والتدبير الأحادي لقطاع كان دوما حيا وسيظل حيا.
وتستغرب الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، عن كيف تم تغييب أصوات الشباب وتنظيماتهم أو الاستماع لآرائهم في هذا النقاش فكيف ما يتم محاولة تمثيل بعض الأطياف والحرص على الحضور النسوي وهو شيء محمود يجب الحرص على حضور الشباب الصحافي الناشر نساء ورجالا من خلال سواء من خلال مناقشة القوانين وكذا الحضور في كل الخطوات المرافقة.
وفي الأخير تتساءل الرابطة المغربية للشباب ناشري الصحف، كيف أصبحت الحكومة تختزل مهنة النبلاء وصاحبة الجلالة ومهنة الفكر والمفكرين والمثقفين في رقم معاملات وجعلها رهينة في أيدي “مالين الشكارة”، ومحاولة إخضاعها لمبادئ وحسابات هي أبعد عنها ولن تخدم التعددية التي تميز المغرب منذ سنوات.