470
يتساءل العديد من المهتمين بالشأن المحلي بمدينة مراكش، عن ملابسات إطلاق سراح مبحوث عنه، متهم بالاعتداء على شرطي أثناء مزالوته لمهمته .
و أفاد مصدر مطلع، أن المتهم الذي يشكل موضوع مذكرة بحث،اعتدى على ضابط أمن بالمنطقة الأمنية الأولى بمراكش، حين كان على متن سيارة، مما استدعى نقل الضحية إلى قسم المستعجلات بمستشفى إبن طفيل لتلقي العلاج.
وأوضح المصدر ذاته، الضابط / الضحية الذي كان يزاول مهامه بأحد شوارع مراكش، استوقف سيارة المعتدي وطلب منه الوثائق القانونية، الأمر الذي امتثل له الأخير الذي تبيّن بعد تنقيطه بأنه موضوع مذكرة بحث.
و أضاف المصدر نفسه، أن ضابط الأمن توجه صوب سيارة المبحوث عنه الذي يحمل جواز سفر أوروبي بيصدم الشرطي على مستوى الوجه، مما خلف له جرحا غائرا استدعى رتقه نحو ثمان غرزات.
وأشار المصدر المذكور، إلى أن عناصر الأمن تمكنت من إيقاف المتهم الذي ينحدر من البيضاء ويتوفر على الجنسية الفرنسية، قبل أن يتم الإفراج عنه فيما بعد، في الوقت الذي لايزال فيه الشرطي طريح الفراش.
ومرة أخرى تسكت ولاية الأمن التي تعمدت إقصاء ” مراكش اليوم ” من بلاغها الأخير الذي تحدثت خلاله عما أسمته ” مد جسور التواصل بساكنة المدينة ….” ( سكتت ) عن الكلام المباح، لم تتحدث عن ملابسات الحادث الذي كاد أن يؤدي بحياة أحد عناصرها.
وتجدر افشارة إلى أن بلاغات ولاية الأمن التي تتحدث عن اعتقال مروجي المخدرات، و الماحيا و بعض المشتبه فيهم، لم تتكلم عن حادثة السير التي تورط فيها مواطن سعودي، وتغافلت عن الحديث عن المكان الذي كان الظنين يحتسي به الخمر إلى طلوع الفجر، الأمر الذي فتح المجال لبعض المرتزقة لترويج أخبار زائفة، في غياب اي توضيح من ولاية الأمن التي ما فتئت تتكلم عما تسميه ” التفاعل الإيجابي مع انشغالات المواطنين .