آخر الأخبار

ايقاف 16 جنديا 13 منهم رهن الحراسة النظرية

أحال الدرك الحربي بالمنطقة الشرقية، على الوكيل العام للملك بالمحكمة العسكرية بالرباط، أخيرا،  16 عسكريا من رتب مختلفة يشتغلون بمنطقة عين بني مطهر ضواحي وجدة، امن اجل مخالفة تعليمات عسكرية عامة ورفض الامتثال.

حيث تم استنطاقهم النيابة العامة، كل حسب المنسوب إليه في المخالفات العسكرية، ثم أحالتهم على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، من أجل مواصلة البحث معهم في الجرائم المقترفة .

و الذي أمر بإيداع 13 منهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالجناح العسكري لسجن العرجات 1 بالجماعة الترابية السهول، حيث  اقتادتهم كوكبة من أفراد الدراجات النارية للدرك الملكي وسط حراسة شبه مشددة.

وعزا مصدر مطلع سبب الاعتقال إلى خطورة أفعالهم الجرمية المرتكبة أثناء مزاولة مهامهم، في إطار الحراسة الحدودية المكلفين بها بالمنطقة الشرقية، فيما متع ثلاثة بالسراح المؤقت، ويستمر البحث التفصيلي معهم في الأسابيع المقبلة بملتمس من الوكيل العام بالمحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية لإثبات الجريمة المنسوبة إلى كل طرف.

وأوضح المصدر ذاته، أن مسؤولين عسكريين بالحامية العسكرية بوجدة، أخبروا في بداية الأمر مديرية العدل العسكري بالرباط، ثم الوكيل العام بالمحكمة العسكرية بارتكاب الجنود مخالفات جسيمة، لتسند النيابة العامة المكلفة الأبحاث إلى فصيلة الدرك الحربي التي أحدثت قبل ثمانية أشهر بالجهة الشرقية، والتي داهم أفرادها الجنود الموقوفين، واستمعوا إلى أقوالهم في أربع قضايا، قبل اقتيادهم نحو مكتب الوكيل العام للملك.

وفور نقل الجنود من الجهة الشرقية نحو مقر المحكمة العسكرية بحي أكدال بالعاصمة، ربط العديد من أفراد عائلاتهم الاتصال بمحامين من هيأة الرباط للحضور معهم في جلسات البحث المقبلة من أجل المؤازرة، وسيعمل أعضاء هيأة الدفاع على توجيه ملتمسات من أجل السراح المؤقت، في الوقت الذي يتم الحديث عن وجود خبرات تقنية أمرت بها النيابة العامة، سيواجه بها قاضي التحقيق الموقوفين المعتقلين في الجرائم المنسوبة إليهم.

وفي سياق متصل، أنجزت الفصيلة القضائية للدرك الحربي بالمنطقة الشرقية، تقارير خلاصات احالتها على المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية، وكذا قائد الحامية العسكرية بالجهة الشرقية، إضافة إلى الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني.

هذا وسارع المركز الإداري للقوات المسلحة الملكية بالمشور السعيد بالرباط، إلى توقيف الجنود عن ممارسة مهامهم وأيضا تجميد رواتبهم، في الوقت الذي جرد فيه الدرك الحربي المخالفين للضوابط المهنية من لوازم عملهم وأزيائهم النظامية.