عانى سكان بلدية امنتانوت ومركز جماعة سيد المختار، بإقليم شيشاوة، يوم عيد الأضحى مع انقطاع الماء الشروب الأمر تأكد أنه سيستمر الى مابعد العيد.
ويذكر أن سكان مركز جماعة سيد المختار وبعض احياء بلدية امنتانوت، سبق أن قضوا ليلة ا لعيد في انتظار عودة الماء الصالح للشرب بعدما انقطع كلياً أو جزئياً في أحياء مختلفة، كما أن عددا منهم لم يتمكنوا من الاغتسال لأداء صلاة العيد أو تنظيف بيوتهم من تراكم فضلات العيد ومخلفات عملية النحر.
واستنكر سكان حي اكني وتازروت وافلانتلات وادار وازوران بمدينة امنتانوت، مشكل انقطاع الماء عن احيائهم وعدم وصوله إلى مساكنهم التي تتواجد في أماكن عالية.
و حمل المتضررون المسؤولية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الذي لا يتقاعس في استخلاص الفواتير لكنه لم يتدخل لحل مشكل انقطاع الماء و اصفين مبادراتهلتي يساهم فيها بغض المتطوعين ب ” الحلول الترقيعية ”
و أكد أحد المتضررين أن انقطاع الماء الشروب أفسد فرحة العيد على المواطنين ببلدية امنتانوت، مشيرا إلى أن المنطقة ” عاشت قمة الاستهتار واللامبالاة بعد استمرار انقطاع الماء كل صيف ، خصوصا هذه السنة التي تزامن فيها مع عيد الاضحى المبارك ، وافسد المكتب فرحة عيدنا، وإن دل هذا فيدل على اللامبالاة والإستهتار بالمواطن من طرف المنتخبين والمسؤولين على حد سواء، مع العلم ان المكتب الوطني يستخلص الفواتير على رأس كل شهر مع زيادة الضريبة وواجبات التطهير السائل وراكم أموالا طائلة لحفر عدة ابار لحل المشكل نهائيا “.
في الوقت الذي أكد مدير المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بسيد المختار، أن ارتفاع نسبة استهلاك هذه المادة الحيوية أكثر من نسبة الإنتاج، مضيفا أنه لا تراجع في الفرشة المائية وإنما الاستهلاك المفرط للماء تسبب في نفاذ مخزون المياه الصالحة للشروب فقط، في انتظار تجاوز هذا المشكل الذي يبقى سابقا بجماعة سيدي المختار.
في الوقت الذي اضحى انقطاع الماء الشروب ببلدية امنتانوت أمرا عاديا صيف كل سنة، رغم الوعود التي قدمت السنتين الفارطتين من أجل ايجاد حل نهائي وجدري لهذا المشكل بعد مسيرات احتجاجية ليلية, ولا زال السكان يعانون خصوصا أنه تزامن مع فترة العيد.